رئيس البنك الأهلي الأسبق: كلام" عامر" غير صحيح ومغلوط
اكد محمود عبد العزيز رئيس البنك الأهلي المصري سابقا ان ادعاء رئيس البنك الاهلي المصري طارق عامر بأنه تسلم البنك الاهلي لإنقاذه من الخسائر والفساد كلام غير صحيح ومغلوط.
وقال في رده علي ما ذكره طارق عامر رئيس البنك الاهلي المصري في ندوته مع »الوفد« إن البنك الاهلي المصري علي مدي تاريخه لم يتعرض لخسائر ومنذ تقاعده في سن الستين اول عام 2000 كان البنك يربح ربحا صافيا يوازي ارباح جميع البنوك الثلاثة العامة.واشار إلي ان منح التسهيلات الائتمانية بالبنك الاهلي كان يتم بشكل جماعي بعد اتباع كافة الاجراءات المصرفية والقانونية ، وتعرض علي لجان ائتمان واستثمار متدرجة من مستوي الفرع حتي مجلس الادارة وقرارات كافة اللجان والمجالس علي أعلي مستوي مصرفي.
واضاف أنه استفاد من تجربة طلعت حرب في بنك مصر وقام مع زملائه بتأسيس 320 شركة وليس 220 شركة في مصر مع القطاع الخاص والعام وبنسبة مساهمة ما بين 10 الي 15٪ من رأسمال المشروع لمنح باقي المساهمين الثقة والجدوي وتشجيعهم علي الدخول في مجال الانتاج وبلغت قيمة رؤوس اموال هذه المشروعات نحو 32 مليار جنيه دفع منها البنك الاهلي المصري نحو 3 مليارات جنيه فقط، ومن هذه الشركات شركة طلعت مصطفي والتي حقق البنك منها ملياراً و200 الف جنيه تمثل اكثر من 60٪ من ارباح البنك الاهلي المصري عام 2010.
وقال عبد العزيز إن اقصي مرتب حصل عليه طوال خدمته 46 سنة كان 850 جنيها شهريا، ويضاف اليه حوافز ربع سنوية حسب مستوي الإنجاز كما في
ونفي تمثيل البنك في 15 شركة تابعة للبنك الاهلي المصري مشيرا الي انه كان يحضر الاجتماع التأسيسي فقط ولم يحصل علي مليم من هذه الشركات ويعلم البنك المركزي ذلك. كما نفي تعامله مع والد الوزير السابق يوسف بطرس غالي أو محمد كامل ، علما بأن التعثر في السداد لا يشكل جريمة ، وكثيرا ما يحدث في البنوك العالمية
واوضح ان زملاءه في لجنة السياسات كانوا علي اعلي مستوي مصرفي، وكان البنك الاهلي المصري مدرسة في تخريج الكوادر المصرفية للبنوك داخل وخارج مصر.