رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاءل بمستقبل اقتصاد أمريكا رغم تحذير "بورز"


لا تزال ثقة الولايات المتحدة كاملة في قدرتها على الحفاظ على مكانتها الاقتصادية كافضل مقترض في العالم، رغم صدور تحذير عن وكالة ستاندرد اند بورز بشأن العجز في ميزانيتها.

وكانت ستاندارد اند بورز قد خفضت الاثنين السابق توقعاتها لتطور تصنيف دين الولايات المتحدة من "ثابت" الى "سلبي" معتبرة لاول مرة ان ثمة فرصة واحدة من اصل ثلاثة بأن تخسر الدولة الفدرالية علامتها القصوى "ايه ايه ايه" خلال السنتين القادمتين.

وردا على تحذير وكالة التصنيف بتخفيض علامة الولايات المتحدة سارع الرئيس الامريكي باراك اوباما ووزير الخزانة تيموثي غايتنر الى التأكيد الثلاثاء بانهما لن يسمحا بحصول ذلك.

واعلن اوباما اثناء تطرقه الى العجز في الميزانية الامريكية خلال تجمع عام في ضاحية واشنطن ان هذه المسألة يمكن تسويتها بموجب الخطة التي طرحها الاسبوع الماضي للميزانية الامريكية.

وقال "يجب ان تبدأ امريكا بالعيش طبقا لإمكاناتها" مضيفا "لن استسلم قبل ان نجد ادنى سنت اهدر او انفق في غير محله".

وقبل افتتاح بورصة نيويورك تحدث غايتنر الى الشبكات التليفزيونية الامريكية المالية الثلاث سي ان بي سي وبلومبرغ وفوكس بزنس مشيرا الى ان الولايات المتحدة وضعها افضل من وضع دول اخرى تحظى بالعلامة "ايه ايه ايه" مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ولو انه تجنب ذكرها بالاسم.

وقال لشبكة سي ان بي سي "لا اتفق" مع ستاندرد اند بورز، منضما بذلك الى العديد من المسئولين السياسيين ولا سيما الاوروبيين الذين انتقدوا في الاشهر الماضية الاعلانات الصادرة عن وكالة التصنيف الائتماني.

وتتوقع تقديرات صندوق النقد الدولي ان تسجل الولايات المتحدة عام 2011

اعلى عجز في الميزانية في العالم يصل الى 10,8% من اجمالي ناتجها الداخلي بالتساوي مع ايرلندا.

وحذرت ستاندارد اند بورز من ان ذلك مرشح للاستمرار لفترة طويلة موضحة ان "هناك خطر كبير بألا تفضي المفاوضات في الكونجرس الى اي اتفاق حول استراتيجية ميزانية على الأمد المتوسط قبل الانتخابات الرئاسية والتشريعية في خريف 2012".

غير ان غايتنر رأى ان الولايات المتحدة لديها جميع المقومات الاقتصادية لتخطي هذا الوضع.

وقال الوزير الامريكي الذي يذكر باستمرار أن معدل النمو الامريكي اعلى بمرتين من معدل النمو الاوروبي "اذا نظرنا الى الاقتصاد الامريكي اليوم، فإن معدل نموه اقوى بكثير من معدل نمو اي اقتصاد كبير آخر".

واضاف "لدينا بلدا اكثر شبابا، وهذا مهم جدا في هذا الاطار والتزاماتنا حيال مواطنينا على صعيد التقاعد والصحة ادنى بكثير من الالتزامات المتخذة في اي اقتصاد كبير آخر".

وكان صندوق النقد الدولي قد رفض في السابق هذه الذريعة معتبرا ان إيجاد حل لمعضلة تمويل الرعاية الاجتماعية سيكون اصعب على الولايات المتحدة منه على الدول الاوروبية الكبرى.