عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رضوان للبنك الدولي: نحتاج مساعدة كبيرة

قال وزير المالية د.سمير رضوان إن نتائج المباحثات التي أجراها الوفد المصري الذى شارك في الاجتماع المشترك للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي لفصل الربيع انتهت إلى أن "مصر في حاجة إلى مساعدة كبيرة لسد العجز في الموازنة وميزان المدفوعات ومواجهة الانخفاض في الاحتياطي النقدي، مما يستوجب الاستعانة لقروض من الخارج".

وأضاف في تصريحات قبيل مغادرته واشنطن مساء الأحد عائدا إلى القاهرة مع وزيرة التعاون الدولي والتخطيط السيدة فايزة أبو النجا: "تفاوضنا مع البنك الدولي على قروض ميسرة بحجم 2ر2 مليار دولار لسد العجز المالي للعام المالي الحالي والقادم على أن يتم تخصيصهم لأغراض التشغيل وخلق فرص العمل خاصة في المشروعات الصغيرة والمتوسطة".

وبالنسبة لصندوق النقد الدولي، قال رضوان: "لازلنا في مفاوضات مع الصندوق للحصول على قروض ميسرة بدون أي "مشروطية" بمبلغ 3 إلى 4 مليار دولار للثلاثة اشهر القادمة المتبقية من العام المالي الحالي والعام المالي القادم 2011- 2012".

وأكد رضوان أن: "الاقتصاد المصري لم يمس ولم تتحطم البنية الأساسية في مصر، والاحتياج إلى هذه القروض هو لعبور الأزمة الحالية لتوقف السياحة والصادرات والعمل".

ونوه بأن أهم نتائج المشاركة في اجتماعات مجموعة الثمانية تمثلت في "تأييد الاستفتاء على ضم مصر وتونس إلى قائمة الدول الأعضاء في بنك التعمير والتنمية الأوروبي للاستفادة من إمكانياته المالية".

وفيما يتعلق بنتائج لقائه مع وزير الخزانة الأمريكي تيموثى جايتنر في

واشنطن على هامش زيارة الوفد المصري، قال رضوان: "إن المباحثات ركزت على إعفاء مصر من ديونها المستحقة للولايات المتحدة والتي تقدر بـ 5ر3 مليار دولار، أو مبادلتها على الأقل بالجنيه المصري واستخدامها في تمويل مشروعات محددة للتنمية"، مؤكدا أن رد الفعل كان طيبا ولكنه كوزير للمالية لا يصدق إلا عندما يرى النتائج تتحقق بالفعل".

من جانبها قالت أبو النجا: إن الوفد المصري أطلع البنك والصندوق على برنامج مصر الاقتصادي في الفترة القادمة وحددا احتياجات مصر خلالها، مؤكدة أن هناك اتجاها قويا من الجانبين لتأييد ومساعدة مصر خلال المرحلة الانتقالية التي تمر بها لبناء دولة ديمقراطية.

وأكدت الوزيرة أنها التقت بنظرائهما في مجموعة الـ 8 ومجموعة الـ 20 وممثلين عن مجموعة من بنوك التنمية العالمية حيث تم الاتفاق على وضع إطار عمل للتعاون في إطار توجه المجموعتين لمعالجة نتائج الأحداث في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.