رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حرب العملات تشعل تعاملات البورصة

توقع وسطاء بسوق الأوراق المالية تحرك مؤشر البورصة الرئيسي ايجي اكس 30 خلال تعاملات الأسبوع الحالي في نطاق 200 نقطة ارتفاعًا وهبوطًا.

 

قال الوسطاء ان موجة التحرك العرضي السائد بالسوق في الجلسات الماضية مستمرة إلي أن يلامس المؤشر منطقة الدعم الرئيسية الثانية عند منطقة 6600 نقطة، محذرين من استمرار المضاربات علي أسهم "الجيمات "التي قد تضر السوق.

قال هاني حلمي خبير اسواق المال ان "المؤشر الرئيسي فشل في الاستقرار علي منطقة 7 آلاف نقطة, نتيجة الضغوط البيعية علي الاسهم القيادية، وان تراجع المؤشر الرئيسي عن منطقة الدعم الرئيسية 6.800 نقطة قد يدفع المؤشر لفقدان الكثير من النقاط، ليختبر بذلك منطقة دعم جديدة عند 6.600 نقطة، والمتوقع عندها ظهور قوة شرائية جديدة، تدفع المؤشر للتحرك العرضي في نطاق 200 نقطة".

وتابع أن " السوق تخلي عن مناطق الدعم التي سجلها بالكاد طوال الفترة الماضية، ربما نتيجة التطورات التي تشهدها أوروبا في ظل تنامي المخاوف باستمرار تداعيات الأزمة المالية بمنطقة اليورو، ما دفع المستثمرين الاجانب الي الاتجاه البيعي في العديد من الجلسات"، مشيرًا الي ان سهم عامر جروب لم يحقق الاداء المتوقع في التعاملات، نتيجة اتجاه المستثمرين الي عمليات جني ارباح سريعة، وهو ما دفع السهم الي التراجع عن سعر الاكتتاب 2.80، ووصل سعره الي 2.77 جنيه.

واضاف ان اسهم المضاربات شهدت ارتفاعات حادة بسبب "الجيمات" التي قادها مستثمرون افراد، وهوما يتطلب مراجعة الجهات الرقابية لتعاملات الاسهم طوال الفترة الماضية علي قول "حلمي ".

ورأى عمرو عفيفي خبير اسواق المال، الي ان السوق يمر بحالة عدم استقرار عقب الانخفاضات التي شهدتها اسواق المال العالمية، لكن التذبذب لا يدعو الي القلق، ومستويات الدعم التي استقر عندها المؤشر قد تدفع الاسهم الي الارتفاع الطفيف، ليتحرك بذلك في

منطقة ادناها 6.600 نقطة وقمتها 6.800 نقطة.

وقال اسامة مراد خبير اسواق المال ان الظروف الداخلية والخارجية تسببت في تذبذ ب الاسهم، خاصة في ظل اشتعال حرب العملات التي لها التأثير علي حركة التعاملات، لافتا الي ان اسعار الاسهم وصلت الي مستويات متدنية، واصبحت مغرية للشراء وعند مناطق دعم قوية.

واوضح احمد شحاتة، مدير ادارة التحليل الفني بشركة النورن للسمسرة، ان المؤشر الرئيسي يتحرك علي المدي المتوسط منذ يونيو 2010 وحتي الان في اتجاه عرضي حده الاعلي منطقة الضغط البيعي 7000 وحده الأدني منطقة القوي الشرائية 5800، وانه " خلال الشهرين الماضيين يتحرك المؤشر في اتجاه عرضي بين مستوي الضغط البيعي 7000 ومستوي القوي الشرائية الداعمة عند 6600 نقطة".

واضاف ان المؤشر الرئيسي اقترب بنهاية تداولات الاسبوع الماضي والذي اغلق قرب ادني نقطة تداول اسبوعي، ومتوقع ان يجد المؤشر تدخلاً للقوي الشرائية بهذه المناطق خلال الاسبوع الحالي، حيث نجد الاسهم القيادية؛ اوراسكوم تليكوم, اوراسكوم للإنشاء, البنك التجاري الدولي تقترب من مستوي دعوم هامة، وبالتالي يمكن الاحتفاظ والمتاجرة طالما حافظ المؤشر علي تداولاته فوق مستوي 6600 نقطة، والتي يكون الإغلاق تحتها هو وقف للخسائر"بحسب تحليل شحاتة".