رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خطاب مبارك يقود البورصة للهبوط

واصلت البورصة خلال تعاملات اليوم الاثنين تراجعاتها الملموسة في الجلسة الثانية من معاملات الاسبوع بعد خطاب مبارك، والذي زاد التوتر والقلق بين المستثمرين، خاصة الأجانب.

وشهدت المؤشرات الثلاثة التي تقيس أداء السوق تذبذبا في الأداء بين الارتفاع والانخفاض ،وواصل المؤشر الرئيسي اي جي اكس 30 انخفاضاته الملموسة ،بنحو15 نقطة بنسبة 0.28 % ووصل حتي منتصف الجلسة الي منطقة 5333 نقطة.

وخالفت المؤشرات الصغري اتجاهات السوق بفضل مشتريات المستثمرين الأفراد ،وصعد اي جي اكس 70 و100 بنسبة 1.56، 0.69% علي التوالي .

واقتسمت الاسهم المتداولة عمليات الهبوط والصعود ،وربح نحو 86 شركة من اجمالي 180 شركة متداولة، وخسر نحو 84 سهما، كما شهدت الأسهم القيادية تذبذبا في الأداء بين الارتفاع والانخفاض.

واتجهت تعاملات الاجانب الي البيع مسجلين صافي مبيعات بنحو 37 مليون جنيه، وفشلت مشتريات المصريين الأفراد في تقليص خسائر السوق وتحويله الي المنطقة الخضراء والتي قدرت بنفس مبيعات الأجانب ،وسط قيمة تداول ضعيفة جدا لم تصل الي 300 مليون جنيه.

وقال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل و الاستثمار إن الانخفاض كان متوقعا مع الاضطرابات السياسية التي حدثت نهاية الأسبوع الماضي مشيرا الي معاودة المضاربين نشاطهم مع تركيز أكبر على الشركات المتوسطة و صغيرة القيمة وهو ما حدث أمس.

وأوضح أن التقديرات تشير الى أن الاتجاه العرضي سيكون هو الأكثر غالبية في التداولات خاصة مع استمرار عمليات جني الأرباح على المدى القصير وتقلص القوى الشرائية بصورة ملحوظة وهو الأمر الذي أدى لانخفاض قيم التداولات خلال الاسبوع الماضي إلا أنه توقع أن الاسبوع سيشهد ارتفاعا علي المستوي العام خاصة خلال النصف الثاني من تداولات الاسبوع بشرط استقرار العوامل

السياسية المؤثرة نسبيا حاليا.

وأشار الي أن حالة الترقب من المستثمرين وراء ضعف قيم التداولات خلال الاسبوع فالقوى الشرائية مترددة في دخول السوق الان في ظل عدم وضوح الرؤية السياسية .

ومن المتوقع أن يشهد السوق انعكاسات لتوقعات المتعاملين بخصوص نتائج أعمال الشركات في الربع الاول مشيرا الي ان حجم التداول منطقي في ظل المخاوف والقلق مؤكدا علي أن السوق في حالة احتياج سيولة ،ولم يشهد السوق تحقيق مكاسب إذا لم يكن هناك مزيد من العوامل الاساسية و تتمثل العوامل الاساسية حتى الان في نتائج الشركات و الاوضاع الاقتصادية عامة إلا أن التقييم الرخيص للاسهم المتداولة قياسا بالعوامل الاساسيةلايزال يجعلها مغرية علي المدي الطويل.

وأشار أحمد شحاتة مدير إدارة البحوث الفنية بشركة النوران للسمسرة إلي ان رغم تباين أداء مؤشرات السوق بين الصعود والهبوط إلا أن ضعف احجام التداول هو السائد خلال جلسة امس ,ولايزال مؤشر 30 رغم هبوطه لليوم السادس علي التوالي إلاأنه داخل إطار التعريض الممتد إثني عشرة جلسة بين 5200 -5600 نقطة والذي نتوقع اقتراب المؤشر من حده الأدني 5200 نقطة خلال اليوم.