حقيقة القرض الصيني الضائع علي مصر
تنشر «الوفد» حقيقة القرض الصينى الذى ضاع على مصر خلال العام الماضي بسبب تعنت محافظ القاهرة السابق عبد العظيم وزير، مما أدي إلي «تطفيش» الصينيين. حاولت «الوفد»
الحصول على المعلومات المتعلقة بشأن القرض من المهندس شريف سالم رئيس هيئة المعارض السابق والذى كان أحد أطراف التفاوض على القرض الا أنه رفض التعليق أو الإدلاء بأية تصريحات ورغم ذلك فإن «الوفد» نجحت فى التوصل الى حقيقة القرض من مسئولين بارزين داخل الهيئة..كان التفكير فى إنشاء أرض معارض جديدة بديلة لأرض المعارض القديمة التى كانت مقسمة الى ما يشبه «الأبعديات» فكان هناك مساحة تستحوذ عليها جمعيات المستثمرين وأخرى فى حوزة الانتاج الحربى وأخرى استحوذ عليها بعض المجالس التصديرية وجمعية أثاث دمياط وبنك التنمية الصناعية بالاضافة الى 88 محلاً عشوائياً.. أنهى رئيس الهيئة عقود هذه الجهات وفكر بعد حصوله على موافقة المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة السابق، لإنشاء أكثر من مدينة معارض فى مصر إحداها كانت ستقام فى مدينة الاسكندرية على مساحة 50 فدان وحصل شريف سالم على الارض من المحافظ اللواء عادل لبيب ومدينة المعارض الثانية كانت ستقام فى مدينة الاقصر على مساحة 15 فداناً لاستغلال المناطق الاثرية والتدفق السياحى على المدينة، بعد حصول رئيس الهيئة شريف سالم على الضوء الاخضر لانشاء مدينة معارض كبيرة وعالمية. قام «سالم «بطرح مناقصة عالمية شارك فى التحكيم فيها عدد من المسئولين فى معارض ميلانو وهونج كونج والمانيا وانجلترا وتم تقسيم المشروع الى مرحلتين .كانت المرحلة الاولى للتصميمات واختيار الشركة المنفذة والمرحلة الثانية كانت عبارة عن الحصول على التمويل وتنفيذ المشروع .اختارت اللجنة المشكلة من أساتذة كلية الهندسة والمسئولين فى المعارض الدولية