القنبيط باع عمر أفندي في مزاد علني
قبل أسابيع قليلة من اتمام المستثمر السعودي جميل القنبيط إجراءات بيعه لشركة عمر افندي إلي مستثمر مصري، تكشف »الوفد« بالمستندات حقائق ربما تغافل عنها القائمون علي امر المال العام عمداً ، وربما لم يصلهم بها علم حتي الآن وهو ما تفعله »الوفد« حاليا، فقد اكتشفنا ان المستثمر السعودي قد سبق له بيع الشركة في مزاد علني، وحتي لا يذهب ذهن القارئ بعيداً فإن الاوراق التي حصلت عليها »الوفد« تؤكد أن المستثمر السعودي، قد قام بفك وبيع بضائع وفتارين وحديد وسيارات ومقطورات من الشركة وعلي مدي السنوات التي تسلم فيها الشركة بعد صفقة البيع المعيبة، وحصل علي مقابل هذا البيع في حين لم يصل للدولة حقها وهي تمثل المال العام وقيمته 10٪ من كل ما باعه المستثمر السعودي، حتي ان بيع اي من تلك البضائع واللوطات لم تعلم به الشركة ممثلة المال العام..لقد حصلت »الوفد« علي مستندات تؤكد قيام المستثمر السعودي ببيع لوطات من بضائع خاصة بالشركة في مزادات علنية بعد استلامه الشركة تشمل المزايدة التي حصلت »الوفد« عليها، العديد من البضائع من مخازن الشركة وفروعها، ففي مخزن سمعان تم بيع لوط آلات حاسبة وكاتبة عربي وانجليزي وماكينات تصوير وكاشير، و2 لوحة مكثف كهربائي ولوط ڤتارين وكازيهات الوميتال بالزجاج، ومن مخزن السبتية، يشمل المزاد بيع لوط سجاد وموكيت وفضلات ولوط استاندات وترابيزات وحوامل صاج وارفف ولوط مانيكان رجالي وحريمي وخمسة بلاور تكييف مركزي بالاضافة إلي لوط اثاث ومكاتب صاج واخشاب وفتارين خشب بالزجاج وزجاج، ولوط اخشاب كسر وطبالي ولوط ادوات كهربائية وكشاف اسقف ومراوح وترانسات ونيون وصاج كشافات ولوط الوميتال وفتارين ولوط تليفزيونات وكاميرات يضاف إلي ذلك 10 أطنان حديد مواسير وصاج و2 وحدة تكييف مركزي أما في مخزن قليوب، فقد شمل المزاد المذكور بتاريخ 2007/9/5 بيع 7 مقطورات و10 سيارات لوري وسيارة نقل وخمسة اتوبيسات و6 ميني باص.المشكلة ان ما باعه المستثمر السعودي في المزاد المذكور عقبه عدة عمليات بيع لبضائع أخري، لم يذكر