عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ثريا : التعامل مع المتهربين من التأمينات ستكون ودية



أشارت ثريا فتوح عبد الحميد رئيس الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية والمعاشات للعاملين بالقطاع العام والخاص لقانون والتأمينات الجديد المفترض تطبيقه اعتبارا من يناير 2012 إلى أنه لا يمكن الحديث عنه خلال هذه الفترة، وقالت إن الوضع حاليا غير مستقر ،وإلى أن يستقر الوضع ويبدأ الوزير فى فتح الملف من جديد ويعيد التخطيط نحن كهيئة نتعامل بقوانيننا الموضوعة ،وبسؤالها عن الوضع الوزارى قبل وبعد 25 يناير والإثارة على منظومة العمل بالهيئة قالت إنها لا يمكن ان تعطى الرأى فى وزير، معللة أنها أقل من الوزراء .

وأكدت الهيئة تعانى من تلفيات كبيرة على مستوى الجمهورية اعتبارا من يوم الثورة، وقالت إن أعمال السلب والنهب والتكسير التى حدثت للممتلكات العامة لا يمكن أن يقوم بها شباب الثورة بروحهم الإيجابية ولكن قام بها بعض من مثيرى الشغب والمساجين وذكرت بعض التلفيات على سبيل المثال وليس الحصر بأن الهيئة خسرت حوالى 5 آلاتatm وحوالى 9 من الآلات الصغيرة التى توضع فى المنافذ والتى تصرف بمساعدة الموظفين، وقالت إن أكبر التلفيات جاءت فى السويس والمكاتب تم حرقها بالكامل لدرجة أن المسلح حدث به شرخ من أثر الحريق وكذلك مكاتب مطروح والخليفة والضرب الأحمر وماكينات الصرف الخاصة بالهيئة فى أقسام الشرطة والأحياء تم تدميرها بالكامل ،مشيرة بالخطة الموضوعة لحصر التلفيات لعرضها على وزير المالية لتوفير دعم مالى لإعادة البناء والتأهيل لهذه المكاتب مضيفة أنه لا توجد سرقات مالية ولكن السرقات والتلفيات اقتصرت على الآلات .

وأشارت للفترة اللازمة لإعادة هذه المكاتب والتلفيات إلى أنها ستطول معللة بأن الهيئة لا تحتوى على مخصصات لهذة التلفيات وتنتطر دعم المالية أما التمويل الذاتى فلن يكفى إلا لدهان مكتبى الخليفة والدرب الأحمر ،مشيرة لخطة الهيئة السريعة فى إيجاد أماكن بديلة لتخطى الأزمة فى السويس لاستيعاب الموظفين واستيعاب الجمهور حتى لانعود ثانيا بالمواطنين للوقوف فى طوابير صرف المعاشات

.

وبالنسبة لتعامل التأمينات مع المتضررين والمتعطلين من جراء أحداث 25 يناير قالت إن الدولة خصصت لهم معاش بطالة وإعانة للبطالة وتعويضا للبطالة، وذكرت الفارق بين الثلاثة وهو أن التأمينات تعطى للمتعطلين طبقا لقانون 79 يصرف 60% من الأجر الأساسى للمنفصلين عن العمل باستمارة 6 لمدة 6 شهور إلى أن يلتحقوا بوظيفة أخرى ، والنوع الثانى المتوقف حالهم ولم تستغنٍ عنهم المنشأة وهم يتجهون فورا لصندوق إعانة الطوارئ التابع لوزارة القوى العاملة ويصرفون أجرهم التأمينى الكامل لو الشركة لم تعطهم راتبهم، أما النوع الثالث وهو المتعطل والمنشأة لم تؤمن عليه من الأساس باعتباره عمالة مؤقتة فمن حقهم اللجوء لوزارة التضامن الاجتماعى ليأخذوا ما يسمى إعانة بطالة .

وأعلنت ثريا فتوح أن تعاملات الهيئة المرحلة القادمة مع المتهربين من التأمينات ستكون معاملة ودية نظرا للظروف والأحداث الحالية وأخبرت بهذا المفتشين لإعطاء فرصة لأصحاب الأعمال ، وقالت إنها تنتظر اجتياز هذه الفترة الانتقالية واختيار الرئيس والحكومة القوية والبرلمان حتى تعود للعمل بالقانون مع المتهربين من التأمينات .

وترى فى برامج التشغيل التى تعلنها الوزارات أنها لن تحل المشكلة من الأساس لأن القطاع الحكومى لن يستوعب كل الأعداد وتنصح بإعطاء أراضٍ للشباب فى الصحراء والتوجه للقطاع الخاص لتولى مسئولية توظيفهم .