توقعات بزيادة كميات البترول المارة بقناة السويس
أكد خبراء بحريون أن هناك تنبؤات بإمكانية تأثر معدلات حركة الملاحة الدولية المارة بقناة السويس خلال الأشهر القادمة إذا تطورت الأوضاع في مصر،
وقال الخبراء إن قناة السويس عملت بكامل طاقتها الاستيعابية علي مدار الأسبوعين الماضيين، ولم تتأثر معدلات المرور بها من أعداد وأحجام وحمولات السفن والناقلات المارة بها في الوقت الذي أكدت تقارير اقتصادية دولية احتمالية تأثر عائدات قناة السويس ومعدلات شحن النفط والغاز الطبيعي خلال الفترة القادمة بتطور الأوضاع الداخلية في مصر.أكد القبطان سمير معوض خبير النقل البحري أن الوضع القائم حالياً لا يمثل أي خطر أو تهديد علي حركة الملاحة بقناة السويس وحتي الآن لا توجد مؤشرات سلبية تؤكد تعرض معدلات المرور لأية تأثيرات خاصة ان هناك حرصاً شعبياً ومن السلطات المصرية علي حماية قناة السويس والدفع بها بعيداً عن أية توترات داخلية.
وقال »معوض« انه من المتوقع زيادة كميات البترول والغاز الطبيعي المارة بقناة السويس خلال الفترة الحالية والأشهر القادمة وحتي انتهاء الشتاء لحاجة دول شمال قناة السويس أوروبا وأمريكا لمصادر الطاقة والتي تمر نسبة كبيرة منها بقناة السويس قادمة من الخليج العربي والبحر الأحمر. وأكد »معوض« ان معدلات مرور حركة شحن الغاز الطبيعي تتزايد بنسبة كبيرة خلال العامين الماضيين رغم تداعيات الأزمة المالية التي أثرت علي حركة الملاحة الدولية مشيراً أن المحدد لمعدلات الملاحة بالقناة يعتمد علي حجم وحمولات السفن المارة بها وليس علي أعدادها.
وقال المهندس أحمد المناخلي مدير إدارة التحركات بهيئة قناة السويس ان حركة نقل البترول لم تتأثر
وقال ان حركة الملاحة بالقناة منذ احداث »25 يناير« تمر بصورة منتظمة وفي معدلاتها الطبيعية وأن جميع الخدمات التي تطلبها السفن تقدم بنفس الكفاءة دون أي تأخير وان متوسط مرور السفن يومياً »48« سفينة.