خبراء: لا تأثيرعلى حركة الأسهم بالبورصة

قلل خبراء ومحللون ماليون بسوق المال من تداعيات عمليات الإضراب والعصيان الذي دعت إليه بعض الحركات السياسية وبدأ بالامس علي حركة التداولات بالبورصة غدا.

وقال الخبراء إن حدث العصيان لن يكون بالقوة في تأثيرها علي البورصة واتجاهات الاسهم، إذ إن الحدث سلمي بعيدا تماما عن اعمال العنف وحمامات الدماء.
وربحت البورصة خلال تعاملات الاسبوع الماضي 9,4 مليار جنيه متجاهلة دعوات العصيان والاضراب العام .
وقالت رانيا نصار خبير اسواق المال إن السوق استطاع تجاوز احداث بورسعيد وهو الحدث الاقوي في الفترة الماضية نظرا لسقوط ضحايا بالجملة واستطاعت الاسهم تجاوزه، وامتصاص الاحداث.
واشارت الي ان البورصة انفصلت عن الاحداث السياسية التي لا تمتزج بأعمال العنف والدم موضحة ان مؤشرات السوق ستواصل عملية الصعود بسبب السيولة التي تم ضخها في السوق الجلسات الماضية .
واضافت ان المؤشر الرئيسي 30  الذي يقيس اداء اكبر   30 شركة سيواجه منطقة مقاومة قوية عند 4800

نقطة وهي منطقة اخترقها السوق هبوطا بعد عودة البورصة للتداول في مارس الماضي وبذلك يعتبرها المتعاملون منطقة مقاومة نفسية وفنية قوية .
واشارت الدكتورة هدي المنشاوي خبير اسواق المال إلى ان المؤشر الرئيسي سيتحرك في حدود 300 نقطة بين منطقة 4500 و4800 نقطة، معتبرة ان قرب هذه المنطقة ستظهر عمليات جني ارباح وبيع محدودة، وتوقعت تحرك الاسهم في الاتجاه الصاعد خلال تعاملات الاسبوع .
وقال صلاح حيدر المحلل المالي إن قدرة السوق على تجاوز عمليات جني الارباح متوقعة سترتبط بتداعيات الدعوة الى الاضراب وقدرة السوق على الاستمرار في جذب سيولة جديدة .