أزمة في محطات الوقود وارتفاع أسعار أسطوانات الغاز وكروت الشحن
تسببت الاحداث التي تشهدها مصر وجميع المحافظات في حدوث ازمات متتالية ومتلاحقة فعلي الرغم من معاناة المواطنين اليومية من سوء حالة رغيف الخبز وعدم صلاحيته للاستخدام الآدمي
توالت الأزمات تلو الأزمات علي المواطنين الذين لاحول لهم ولاقوة الا بالله العلي العظيم في محافظة الشرقية دون غيرها وهزتها هزة عنيفة بلا رحمة أو هوادة أزمة انبوبة البوتاجاز وعدم توفرها وان وجدت فيتراوح سعرها مابين 12-15-20 جنيها وسعرها الرسمي 5و3 جنيهات علي الرغم من انتشار المستودعات ووجود محطتي تعبئة بمركزي أبو حماد وبلبيس تعمل طوال 24 ساعة وطاقتهم الانتاجية تغطي جميع المراكز والمدن الا أن هذه الأزمة لم تكن علي البال ولاعلي الخاطر وربما تكون بسبب المظاهرات ولمسها وشعر بها جميع مواطني الشرقية بلا استثناء رغم وجود الغاز الطبيعي في بلبيس وابو حماد والعاشر والزقازيق ومايقرب من 50٪ من المواطنين بهذه المراكز قاموا بتوصيل الغاز لمنازلهم ورغم ذلك ظهرت الأزمة فالمسئولون يقولون لاتوجد أزمة والمواطنون يؤكدون ويصرون علي وجود أزمة كبيرة وحقيقية ويؤكد البعض أن السبب في هذه الأزمة أصحاب المزارع والمصانع باغراء أصحاب المستودعات بأسعار فلكية لسعر الأنبوبة والذي يصلالي 15 جنيها مما يجعلهم يحجبونها عن المواطنين طمعا في هذه الاغراءات أو بيعها في الخفاء بالسعر الذي يريده والبعض الآخر يرجح بأن تكون السبب في
الأزمة المظاهرات التي اندلعت في جميع أنحاء مصر.
كما تصاعدت أزمة نقص السولار بمراكز ومدن محافظة الشرقية الي جانب ازمة بنزين 80 لتكونا صداعا في رأس المواطن الشرقاوي مما اضطر
أعرب صاحب محطة بنزين داخل العاصمة الشرقاوية عن استيائه الشديد مما يحدث وطالب بسرعة وضرورة تدخل المسئولين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه خاصة مع زيادة المشاجرات والمشادات الكلامية بين السائقين بعضهم البعض من ناحية ومع عمال المحطات من ناحية أخري.