80 % تراجع في مبيعات الذهب
خلال الشهور القليلة الأخيرة شهدت أسعار الذهب حالة من التذبذب بين الصعود والهبوط تراوحت بين جنيهين و5 جنيهات الا أن هبوط السعر لم يدفع حركة الشراء ولم يفتح شهية الذين عزفوا عن شرائه منذ الارتفاع الجنوني
الذي أصابه وخرج الذهب من دائرة شراء الطبقة المتوسطة التي كانت تعتبره وسيلة ادخارية الي دائرة القادرين فقط علي غرار السلع الكمالية.وأكد رفيق عباس رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية ان فارق الصعود والهبوط في أسعار الذهب لا يعتبر فارقا كبيرا، وان هذا التذبذب أمر طبيعي، ولكن غير الطبيعي ان يكون الصعود فقط السمة الغالبة والمستمرة منذ عام 2005 وحتي الآن وأشار الي أنه من الملاحظ أن أسعار الذهب تزداد بنسبة 25٪ كل عام علي العام السابق عليه، وقد اثر ذلك علي السوق ككل حيث تراجعت شرائح المجتمع المختلفة شيئاً فشيئاً عن الشراء مع صعود السعر مع غلاء المعيشة الذي منع المشترين من الادخار لاقتناء الذهب مثلما كان يحدث في الماضي وسبب لنا ذلك عجزاً في السيولة وتوقفت حركة دوران الذهب ولم تعد بنفس القوة. فقد
من ناحية أخري انتقد رئيس الشعبة طلبات الضرائب ووصفها بالغير معقولة، فمسئولو الضرائب يطالبون بتقديم فاتورة من الشخص الذي يقوم ببيع المصوغات لمحل الذهب وبالطبع فان الذي يتقدم للبيع لا يحمل فاتورة للذهب الذي يقوم ببيعه، وفي هذه الحالة فإن المعاينة الضريبية تكون علي أساس ان السعر الذي قام المحل بدفعه للمستهلك عن القطعة باعتباره كله مكسب وهذا حسب قوله فيه ظلم كبير.