التشييد: توقف 50% من نشاط المقاولات

قال المهندس صفوان السلمي، نائب رئيس الشركة القومية للتشييد والتعمير إن شركات المقاولات بهذا القطاع تعاني من ظروف اقتصادية صعبة جدا بسبب توقف نحو 50 % من نشاطاتها لعدم توافر السيولة المالية الناتجة عن عدم سداد مديونية الحكومة لها، والتي تتجاوز خمسة مليارات جنيه نظير إنشاء مشروعات بنية تحتية وردت في الموازنات العامة للدولة خلال السنوات الماضية.

وأكد السلمي ـ ردا على مطالبات النقابة العامة للتشييد والبناء والأخشاب المتكررة بشأن حماية حقوق العمال ـ أن أزمة السيولة تراكمية، فيما تعتمد شركات القطاع على السيولة المتوفرة لدى "الشركة القومية القابضة".
وقال إن مقاولي الباطن أصيبوا بحالة شلل بعد تأخر الحكومة عن سداد مديونياتها للقطاع، مما اضطره للاقتراض وتحمل ديون إضافية.
من جانبه، طالب سيد طه حسن، عضو مجلس إدارة الشركة القومية للتشييد والتعمير، رئيس النقابة العامة

للعاملين بالبناء والأخشاب مجددا بضرورة سداد الحكومة 3ر5 مليار جنيه إلى 18 شركة مقاولات تتحمل فوائد بنكية، مما أدى إلى عجزها على الالتزام بحقوق العمال، وهو ما أدى لصرف أساسي الراتب في بعض الشركات وعدم صرف مكافآت الإنتاج وبعض البنود الفرعية التي يعتمد عليها العامل في حياته المعيشية.
وطالب محمد عبدالقادر، عضو النقابة العامة للعاملين بصناعات البناء والأخشاب، ومؤسس نقابة العمالة غير المنتظمة، الدكتور أحمد حسن البرعي وزير القوى العاملة والهجرة بحكومة تسير الأعمال الحالية بالتدخل لحماية حقوق العاملين في قطاع المقاولات والعمل.