الاضطرابات السياسية تدفع أسهم الكويت ومصر للهبوط
أثرت الاضطرابات السياسية في الكويت على المؤشر الرئيسي للاسهم اليوم الخميس وهبطت الاسهم المصرية قبل مظاهرات مقررة يوم غد الجمعة في حين أغلقت أغلب أسواق الخليج على انخفاض في تعاملات محدودة.
واقتحم عشرات المواطنين لفترة قصيرة مبنى مجلس الامة (البرلمان) الكويتي في وقت متأخر يوم أمس الاربعاء في حين تظاهر مئات آخرون في الخارج مطالبين باستقالة رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح. وطلب أمير البلاد الاجتماع في وقت لاحق من يوم الخميس مع ولي العهد ورئيس الوزراء ورئيس مجلس الامة.
وتراجع المؤشر الكويتي 0.2 % لتبلغ خسائره هذا العام 15.8 %.
وقال متعامل في الكويت طلب عدم نشر اسمه "سوق الكويت مكونة اساسا من مستثمرين محليين واذا كانت هناك مشكلات سياسية سنشهد عمليات بيع."
وأضاف قائلا "كانت هناك سيولة أكبر في وقت سابق من هذا الاسبوع لكنها تبددت الآن. لا شيء يهم اليوم سوى السياسة."
ونزل سهم كل من الصناعات الوطنية وبنك الخليج 1.9 % في حين هبط سهم بيت التمويل
وفي مصر هبط المؤشر الرئيسي للبورصة 1.1 % الى أدنى مستوياته في خمسة أسابيع قبل احتجاجات مقررة يوم غد الجمعة يقودها إسلاميون يريدون من الحكومة سحب وثيقة تتضمن مبادئ لدستور جديد قبل كتابته.
ويترقب المستثمرون ايضا نتيجة الاحتجاجات في مدينة دمياط بسبب اضرار بيئية يقول المحتجون إن مصنعا تشارك فيه شركة أجريوم الكندية يتسبب فيها. وقتل شخص واصيب 11 على الاقل يوم الاحد الماضي في اشتباكات بين الجيش ومحتجين.
وقال أسامة مراد الرئيس التنفيذي لشركة ارب فاينانس للسمسرة "نتباطأ ترقبا لاحداث الغد لكن الاهم أن المستثمرين يترقبون بقلق ما الذي سيفعله المجلس الاعلى للقوات المسلحة مع مشكلة اجريوم.