رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

(صور).. ورشة "أم إبراهيم" لصناعة فوانيس الصاج علامة مسجلة محفورة في الأذهان

فرحة وبهجة تعم قلوب المسلمين، وزينة تعلو الشوارع والمنازل بأقدم فلكلور يرتبط بشهر الصيام ألا وهو الفانوس، وأغنية "وحوي يا وحوي اياحه، روحت يا شعبان اياحه، وحوينا الدار جيت يا رمضان، وحوي يا وحوي" تغمر الشوارع المصرية، احتفالًا بقدوم شهر رمضان المبارك.

 

أقرا أيضًا:

14 ساعة صيام.. موعد (أول يوم رمضان 2021 ) وتوقيت أذان المغرب

فوانيس رمضان الصاج

وداخل حي السيدة زينب، الذي يعد أقدم أحياء المحروسة، تجد هناك الأجواء الرمضانية، فالشوارع مزينة بالزينة والشوادر منصوبة لبيع الفوانيس بمختلف أشكالها وألوانها، انتشر صناعة الفانوس في مصر ، وباتت لكل ورشة اسم يحمل علامة مسجلة محفورة في الأذهان، وأحد أشهر هذة الورش ورشة "أم إبراهيم" التي تقع في حارة الورداني بالقرب من سوق السمك الشهير.

فوانيس رمضان الصاج

ورشة "أم إبراهيم" علامة مسجلة في صناعة الفوانيس

تقع الورشة البسيطة التي تملئها البهجة والفرح، في حارة جانبية تتفرع من سوق السيدة زينب، ورثت أم إبراهيم الورشة عن والدها وهي الوريثة الوحيدة وورثها من بعدها الأبناء والأحفاد وأصبحت علامة مسجلة في صناعة الفوانيس.

فوانيس رمضان الصاج

يعود تاريخ الورشة إلى أكثر من 100 عامًا، لذمت أم أبراهيم والدها دائمًا وتعلمت أصول الصنعة "صناعة فوانيس الصاج" لم تكن تتعد العشر سنوات في هذا الوقت، واستمرت بها حتى بعد زواجها وإنجابها لثمانية أبناء نصفهم من الإناث والنصف الأخر من الذكور، وكما نشأت داخل الورشة، ربت أبناءها أيضا على تصنيع الفوانيس.

فوانيس رمضان الصاج

رحلت أم إبراهيم عن علمنا منذ أكثر

من 20 عامًا، تاركة ورائها ورشة تحمل أسمها، تجلب الرزق لأبناءها وأحفادها، وتفتح بيوتهم، حيث يعمل بها أكثر من عشرة أشخاص من الجد إلى الحفيد، أصغرهم 11 عاما، يحملون حب صنعة فوانيس الصاج والسمعة الطيبة التي تركتها الجدة.

 

فوانيس رمضان الصاج

حكاية فانوس بدأ من المحروسة ووصل إلى الأمة الإسلامية

عرف المصريون الفانوس وكيفية صناعته، وترجع القصة إلى يوم دخول المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة قادما من الغرب ، وكان ذلك في يوم الخامس من رمضان عام 358 هجرية ، وخرج المصريون في موكب كبير جدا اشترك فيه الرجال والنساء والأطفال على أطراف الصحراء الغربية من ناحية الجيزة للترحيب بالمعز الذي وصل ليلا ، وكانوا يحملون المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة وذلك لإضاءة الطريق إليه ، وهكذا بقيت الفوانيس تضئ الشوارع حتى آخر شهر رمضان ، لتصبح عادة يلتزم بها كل سنة ، ويتحول الفانوس رمزا للفرحة وتقليدا محببا في شهر رمضان .

فوانيس رمضان الصاج

فوانيس رمضان الصاج

فوانيس رمضان الصاج

فوانيس رمضان الصاج

فوانيس رمضان الصاج

فوانيس رمضان الصاج

فوانيس رمضان الصاج

فوانيس رمضان الصاج