رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"كرسي في كلوب"..

ليس هذا عنوان الفيلم الوحيد الذي أخرجه سامح الباجوري (الله يرحمه) ولعبت بطولته الراقصة لوسي..
لكنه وصف دقيق لما فعلته لجنة ضمت محمد البرادعى، وأسامة الغزالى حرب وعبد الجليل مصطفى ومحمد أبو الغار وطارق الغزالى حرب وجلال عامر ووسيم السيسى وعلاء الأسوانى وسكينة فؤاد.

فـ"خطة الإنقاذ" التي طرحوها، لا توصف إلا بأنها "كرسي في الكلوب" حتما سينتهي "المأتم" بعده، وعلى من نصبوا الصوان واستأجروا المقرئ أن يبدأوا من جديد.
أسمعك تقول أن العرف جرى على أن يكون ضرب الكرسي في الكلوب، في الأفراح فقط، وأرد بأن آخرين جربوها في المآتم ونفعت!
وإياك أن تصدق من يقول إن الانتخابات القادمة ـ إن جرت ـ سكون عرسا للديمقراطية!
...............
فلا تعتقد حين ترى لافتة انتخابية بها شعار "الحزب الوطني" أن صاحبها يحاول استفزاز ناخبيه، أو يخرج لسانه للثورة!
هو، غالبا، استيقظ من النوم متأخرا فلم يعرف أن الحزب لم يعد له وجود، وقد يكون لديه بقايا "لافتات" و"ملصقات" من انتخابات سابقة ويريد أن يستفيد بما دفعه فيها.
وتخيل الكارثة لو دخل هؤلاء البرلمان، ومعهم ذلك الذي قان بتعليق لافتة يشكر فيها "الحزب الوطني" وذاك الذي كتب في لافته أنه من "شهداء السويس"، وأغلب الظن أنه لا يعرف معنى كلمة شهيد!
أو أن أحدا لم يقل له أن الحصول على الصفة يحتاج منه أولا أن يضحي بحياته.. أي أن يموت.. والموتى لا يحتاجون إلى عضوية المجلس،

كما لا يتيح لهم القانون الترشح!
ولا يمكن أن يختفي هؤلاء إلا إذا استفدنا من "التجربة الألمانية"، وقديما قالوا إن الحكيم يتعلم من أخطاء الآخرين، والأحمق لا يتعلم إلا من أخطائه..
وأضيف إلى ما قاله الأقدمون بأن من لا يتعلم من أخطائه أو أخطاء غيره، فهو ليس حكيما.. ونظلم الحمقى حين نقول إنه أحمق!
...............
إن كانت تمشي مثل البطة، وصوتها كصوت البطة.. إذن فهي بطة.
هذا ما يقوله المثل الإنجليزي..
وهذا ما أقوله لمن ينتظرون خيرا من البرلمان القادم، الذي تؤكد شواهد كثيرة أن ولادته ستكون متعثرة جدا، وقد لا تنجح العملية.. أقصد عملية الولادة أو العملية الانتخابية.
شواهد كثيرة تؤكد أن العنف سيكون "للركب" وأن حاجز الـ 200 قتيل سيتم تجاوزه بمئات، والحاجز حدده أحد أعضاء المجلس العسكري لإلغاء الانتخابات!
ولست في حاجة للإشارة إلى أحداث العنف المتكررة، والتي ستتضاعف مع بداية المرحلة الأولى.
...............
وللمصرين على ترديد هتاف: "احلبوه"..
أكرر للمرة الألف.. قلت لكم: "ثور"!
ـــــــــــــــــ
[email protected]