كشف حساب
هل مازالت هناك فائدة في الكتابة بطريقة منهجية منطقية تحليلية الخ ؟.
بل هل مازال للمنطق وجود أو فائدة ؟! إذا تصورت هذا, فاسمح لي وسامحني لأنك لابد أن تراجع ما يحدث وما يقال وما تعتقد أنه العادي والطبيعي وتكون الطامة الكبرى أن تظن أن ما يحدث الآن سيصل بنا إلي بر الأمان وأننا علي أعتاب مصر جديدة ناهضة قوية اقتصادها مزدهر خالية من الإرهاب والفوضى وربما خالية من القذارة والزبالة !.الحلول سهلة، إذ يختفي الإرهاب إذا لم تصفه بالإرهاب!.ولا مشكلة للسلفيين لأن اسمهم مش إخوان! وكذلك باقي الجماعات الإسلامية التي تتاجر بالدين وهؤلاء يجب تركهم ياكلوا عيش فالبطالة عندنا رهيبة. حتى أن الباعة الجائلين تركوا التجول وسكنوا كل شوارع وحواري مصر فحلت مشكلتهم.ويمكن توظيف العاطلين في كل الوظائف في غياب الموظفين الأساسيين الباحثين عن زيادة دخلهم. وغالبية التلاميذ من الحضانة للجامعة يمكن زيادة أعدادهم في الفصول والمدرجات وغالبية المدرسين والمفتشين وأساتذة الجامعات والمثقفين ومجموعة من النخبة من الكتاب والصحفيين والمناضلين ,خاصة الثوار والاشتراكيين والناصريين والقوميين و عن المتحدثين باسم العمال والفلاحين ومجموعات من القضاة والمحامين والمهندسين والفنانين والرياضيين ولا تنس النصابين والدجالين من غير رجال الدين وأشباههم وحط عليهم التجار والرأسماليين وكل من هم طالعين ..نازلين واكلين.ثم أنظر كيف أن مصر ولادة..مليئة بالوفرة حتى عدد الجرائم فيها ومع ذلك هي مصر المحروسة.
لهذا أنصحك ألا تأخذ الأمور علي محمل الجد حتى لا تمرض فتقع فريسة لمجموعة من الأطباء بعضهم أولاد حلال ولكنهم لا يعرفون كثيرا في الطب كبقية المهنيين وبعضهم أذكياء لتجارتهم في الأعضاء البشرية أو إجراء العمليات الدقيقة والنظيفة لكن بلا أي داع. وأترك لك الحكم علي لجنة الخمسين فلا اعتراض لي عليها بعد أن ذكرت لك ما تقدم , واشمعني يعني دول ؟. دي حتى تبقي جليطة وقلة أدب مني. وشجارهم هو أمر يخصهم.إحنا مالنا؟
لا أقصد بهذا أن أدعوك إلي اليأس, فكما نعرف جميعنا أن مصر محروسة دائما وأبدا,فلا خوف علينا أو عليها ولا يحزنون. بل يجب أن يكون شعارنا الدائم هو التفاؤل، فلجنة الخمسين علي وشك الانتهاء من عملها حسب خريطة الطريق والاستفتاء قريب ثم انتخاب رئيس جمهورية وبعدها – وربما قبلها- انتخاب مجلس شعب.قول يا باسط.أما في هذه اللحظة المصيرية التي نعيشها فلا تهتم بقانون التظاهر.فالثوار