السلام الأخضر: نوكيا الأكثر حفاظاً على البيئة

ذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية أن الهواتف المحمولة من ماركة نوكيا هي الأكثر ملاءمة للشروط البيئية والأخلاقية، بحسب تصنيف منظمة "السلام الأخضر الدولية"، حيث توفر أعلى معدلات الأمان البيئي والأخلاقي أيضاً.

وأوضحت الصحيفة أن الحصول علي هاتف محمول صديق للبيئة، أو أخضر كما يطلقون عليه، يعتبر تحدياً تكنولوجياً ومالياً حيث إن عدداً قليلاً جداً من مصنعي الهواتف النقالة المعروفة في العالم لا يتصفون بالجودة عندما يتعلق الأمر بقضايا الحد من استخدام المواد الكيميائية السامة في التصنيع والنفايات الإلكترونية.

وأضافت الصحيفة أن الأسبوع الماضي شهد انعقاد معرض التأثير الدولي والذي استهدف رفع مستوى الوعي بين المستهلكين الشباب حول انتهاكات التصنيع والمشاكل البيئية التي تجري الآن في جميع أنحاء العالم والتي لا تعني سوي بتلبية الطلب علي أحدث الأدوات الإلكترونية دون الاهتمام بطرق التصنيع والآثار البيئية المترتبة علي المنتج.

وأطلق معرض التأثير الدولي دعوة للشباب لأن يكون المنتج الأخضر هو المفضل لديهم وأن يكون

صداقة المنتج للبيئة هو الاعتبار الأهم لديهم عند مفاضلتهم بين الماركات التجارية المتنوعة وأخذ القرار الشرائي.

وتساءلت الصحيفة هل المستخدم ستحتم عليه أخلاقه بأن يعود دون شراء الهاتف الذي يبحث عنه إذا فشل في العثور على الشركة التي تلبي المعايير الخاصة بالبيئة؟

من جانبها وضعت منظمة O2 البيئية برنامجاً يستهدف أن يتم تحديد أسعار الهواتف المحمولة بناء على الأثر البيئي لصنعها والمترتب علي استخدامها وطرق التغليف، وحجم النفايات وتأثيرها علي البيئة وغيرها من المعايير، وبالرغم من أن منتجات سوني إريكسون صديقة للبيئة وفقا لترتيب المنظمة، إلا أنه حتى الآن ترفض أبل المشاركة في هذا البرنامج.