عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جهود السعودية للقضاء على الإرهاب في اليمن

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت – لميس الشرقاوي

 

نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية تقريرا ترصد فيه الجهود السعودية للقضاء على الارهاب في اليمن وتجنب القادة العسكريين مناطق المدنيين في ضربات التحالف العربي.

أكدت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن واشنطن تقدم الدعم  للعمليات العسكرية في اليمن من أجل التأكد من سلامة المدنيين وأن البنتاجون يتبادل المعلومات الاستخباراتية مع التحالف ليتابع سير العمليات عن كثب، حيث أكدوا: " نحن نتفهم القلق المتزايد بشأن استهداف المدنيين، إلا أن السبب نفسه لهذا القلق هو ما دفعنا لمساعدة المملكة عسكريًّا في حملتها لاستعادة الشرعية، والتي بدأت منذ 3 سنوات في اليمن”.

ونقلت الصحيفة الأميركية، بعد حصولها على تصريح بمحاورة مسؤولي غرفة العمليات السعودية في اليمن، تصريحات على لسان نائب قائد التحالف العربي في اليمن عبدالله الغامدي، والذي عرض مشاهد تم التقاطها عبر طائرة بدون طيار لشاحنة تمر في وسط تجمع سكني، ولكن السعوديين قرروا وقتها السماح للشاحنة بالهرب تفاديا لقتل المدنيين في هذه المنطقة.

وأوضح الغامدي أن عمليات المراقبة يمكن أن تستمر لساعات، وفي بعض الأحيان لأيام، وذلك حتى لا يتم استهداف المدنيين بشكل رئيسي في العمليات العسكرية التي ينفذها التحالف. وعرضت الصحيفة الأميركية المشهد كاملًا من مركز القيادة، حيث يقف ضباط سعوديون ينظرون إلى جدار من المعلومات، يعرض لقطات حية

للفيديو الجوي من طائرات بدون طيار تحلق فوق اليمن، وشاشة واحدة تتميز بالرادار تبين موقع المقاتلات النفاثة والطائرات بدون طيار وطائرات التزود بالوقود، بالإضافة إلى شاشة أخرى تحتوي على قائمة متغيرة باستمرار من الطائرات التي تنفذ ضربات جوية، وتبحث عن أهداف وتنفذ عمليات أخرى في اليمن.

وعن زيارة ولي العهد محمد بن سلمان لواشنطن يوم الثلاثاء القادم، تقول الصحيفة أن ملف اليمن سيكون على رأس الموضوعات المطروحة مع الرئيس الأمريكي ترامب وصهره جاريد كوشنر لوضع الخطوط العريضة لعملية السلام في الشرق الأوسط.

واضافت الصحيفة أن واشنطن تتعاون مع السعودية في اليمن، ليس فقط لمحاربة الحوثيين ولكن لمكافحة المتطرفين والإرهابيين عموما، لذا فالقوات العمليات الخاصة الأمريكية تعمل جنبا إلى جنب مع نظرائهم من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في قاعدة سرية في شرق اليمن، وفقا لمسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين.