رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحية للرئيس وللمرأة المصرية في عيدها

يتواكب يوم الاحتفال العالمي للمرأة لهذا العام والذي يتم الاحتفال بة في الثامن من مارس من كل عام وهو اليوم الذي يعتبر رمز لنضال المرأة علي مستوي العالم مع عودة قوية لنضال المرأة المصرية علي الساحة السياسية والاجتماعية من جديد بدء مع قيام ثورة الخامس والعشرن من يناير عام 2011م حيث عادت المرأة من جديد الي ساحة العمل العام والوطني من خلال نزول العديد من الفئات العمرية المختلفة من البنات الصغار الي السيدات العاملات وربات البيوت والمسنات الي الساحات في عودة قوية لدور المرأة المؤثر في شارع المصري بعد غياب عدة عقود .

فقد لعبت المرأة المصرية دور حاسم وتاريخي خلال قبل ثورة 30 يونيو من خلال نزولها بكثافة للشارع للتنديد بحكم الرئيس الأسبق محمد مرسي وجماعتة الإرهابية وكان للمرأة المصرية دور رئيسي في اسقاطة من خلال تواجدها المكثف في الميادين وتشجيها للازواج والابناء والاحفاد للمشاركة والتصدي لحكم الجماعة الإرهابية التي كانت تريد أتستهدف المرأة المصرية وعودتها الي العصور الظلامية وإلغاء مكاسبها التي كافحت من اجلها عقود طويلة في ظل هيمنة الرجال علي مقاليد الأمور في مصر والعالم العربي .

ويستمر كفاح المرأة المصرية ليصل الي ذروتة خلال ثورة 30 يونيو حيث قامت المرأة المصرية الشجاعة بالنزول الي الميادين باعداد لم يسق لها مثيل في التأريخ المصري لتكون عامل أساسي في نجاح الثورة الشعبية ضد الرئيس الأسبق وجماعتة الإرهابية في وقت لم تخشي التهديد والوعيد  بعدم النزول لتثبت للعالم ان المرأة المصرية لا تقل صلابة ووطنية عن الرجل المصري فقد وضعت حياتها وحياة أبنائها واسرتها تحت امر الوطن دون تفكير في شجاعة تحسب لها سيسجلها التاريخ بأحرف من نور في سجل الوطنية المصرية .

ويستمر دور المرأة الريادي بعد ثورة 30 يونيو من خلال المشاركة في وضع دستور مصر الجديد والذي نص علي المساوة بين الرجل والمرأة وعدم التميز بينهم وإنجاح الاستفاء علي هذا الدستور في مشاركة فاقت كل التوقعات من المرأة المصرية التي ادركت خطورة المرحلة التي تمر بها البلاد لتدخل مرحلة اخري من الكفاح الوطني من خلال انتخابات الرئاسة والتي فاقت مشاركة المرأة المصرية فيها كل التوقعات لتكون العامل الحاسم فيها .

وتأتي برقية  الرئيس عبد الفتاح السيسي هذا العام للمرأة المصرية في يوم العالمي للمرأة لتأكد ان مصر يحكمها رئيس يؤمن ايمان حقيقي بدور المرأة وقد لخصت البرقية تلك المعاني والتي قال فيها "في يوم المرأة العالمي أتقدم بكل التحية والتقدير للمرأة المصرية العظيمة أما وزوجة وابنة وأخت التي أثبتت على مدى تاريخها الحافل بالعطاء أنها صوت ضمير لوطننا العزيز ورمزًا للتضحية من أجل رفعته" وكلمات الرئيس تحمل معاني كثيرة بين ثنائيها تؤكد ادرك زعيم مصر للدور الريادي للمرأة المصرية خلال مرحلة حاسمة من التاريخ المصرية وتؤكد أيضا ان الرئيس عازم علي تحقيق كل أحلام المرأة المصرية علي المستوي السياسي والاجتماعي والاقتصادي .

ومع الاحتفال بيوم المرأة العالمي وكلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تثمن دور المرأة المصرية احلم وأتمني ان نضع المرأة المصرية في مكانتها الحقيقية في جميع المجالات ولكي تشاركوني حلمي فانا احلم  بوجود برلمان مصري عصري نصف أعضاءة من النساء واحلم ان يأتي اليوم

الذي اري فية المرأة المصرية تتولي رئاسة هذا البرلمان وتجلس علي منصة القضاء بجميع هيئته وأن تشارك في جميع أفرع وأجهزة الجيش والشرطة وان تتبوأ المناصب الرئيسية والقيادية بها كما احلم ان يتم تعين العديد من المحافظين من النساء وأختيار رئيس الوزارة أيضا من النساء في وقت يكون  نصف أعضاء الحكومة من النساء وانا علي يقين ان تلك الاماني والاحلام ستتحقق في القريب  العاجل في ظل رئيس واعي مثقف مثل الرئيس السيسي مدرك لقيمة ودور المرأة في شتي المجالات .

وفي هذا اليوم نتذكر بكل إجلال رائدات الحركة المصرية النسائية ونذكر منهم علي سبيل المثال لا الحصر ... نبوية موسى (17 ديسمبر 1886 - 30 إبريل 1951) هي أول فتاة مصرية تحصل على شهادة البكالوريا وأول ناظرة لمدرسة ابتدائية وإحدى رائدات التعليم والعمل الاجتماعي المصري في النصف الأول من القرن العشرين وصفية زغلول (1878 - 12 يناير 1946 ) حرم الزعيم المصري سعد زغلول والتي لقبت  بأم المصريين" إثر مشاركتها في المظاهرات النسائية إبان ثورة 1919، كان لها دورًا بارزًا في الحياة السياسية المصرية كما حملت لواء الثورة عقب نفي زوجها الزعيم سعد زغلول إلى جزيرة سيشل وساهمت بشكل مباشر وفعال في تحرير المرأة المصرية وهدى شعراوي (23 يونيو 1879 - 12 ديسمبر 1947) والتي شاركت في أول مؤتمر دولي للمرأة في روما عام 1923م وكان معها نبوية موسى وسيزا نبراوي صديقتها وأمينة سرها وعندما عادت إلى مصر قامت بتأسيس الاتحاد النسائي المصري وظلت رئيسته حتى وفاتها في عام 1947 وملك حفني ناصف (25 ديسمبر 1886 - 17 أكتوبر 1918) أديبة مصرية وداعية للإصلاح الاجتماعي وإنصاف وتحرير المرأة المصرية في أوائل القرن العشرين ودرية شفيق (14 ديسمبر 1908 - 20 سبتمبر 1975) من رائدات حركة تحرير المرأة في مصر في أوائل القرن العشرين وينسب لها الفضل في حصول المرأة المصرية على حق الانتخاب والترشح في دستور مصر العام 1956م وكانت أيضا مناضلة ضد الوجود البريطاني في مصر

أخيرا ... تحية للمرأة المصرية المناضلة عبر كل العصور والأزمان ... تحية لكي يا سيدتي .

[email protected]