الرقص الشرقى زمان.. طقس دينى عند الفراعنة وحركات مبتذلة منعها محمد على
كانت طقوس العبادة والآلهة مختلفة فى حضارة مصر القديمة ما بين الذهاب إلى المعابد و التضرع إلى الآلهة وغيرها، لكن المفاجأة أن الرقص الشرقي كان من ضمن الطقوس وذلك للتقرب للآله.
(اقرأ أيضا): قناص فنلندي يهزم "السوفييت" خلال حرب الشتاء
متى بدأ الرقص كعبادة عند الفراعنة:
عرف المصرى القديم الرقص لآثار الرقص كما موجود فى الرسومات عام 3300 ق.م، حيث وُجدت رسومات في قبور الفراعنة تُشير إلى أنه كان طقس دينى شائع، ويمارسونه للتعبد للإلهة حتحور أو الأم السماوية التى كانت رمزاً للحب والعطاء والخصوبة.
لم يكن الرقص طقس دينى فقط عند الفراعنة بل ضرورة حياتية وتسلية دنيوية، حيث أقيمت حفلات الرقص في كثير من المناسبات الدينية ، مثل عيد السد، وعيد الأوبت، وحتى الجنازات كانت لها رقصاتها الخاصة.
تشير الدراسات الفرعونية أن الفرعون كان يرقص للإلهة حتحور في عيدها، وأن هناك بعض الراقصات والحركات الموجودة فى الأفراح الموالد الشعبية بعصرنا الحالى وُجد بعضها مسجلاً على جدران مقابر ومعابد الفراعنة.
كيف تحول الرقص من طقس ديني إلى "المتعة":
مع توافد قبائل الغجر من الهند إلى مصر في منتصف القرن الـ16، اتخذ الرقص منحدر عكسي وأصبح ما يُعرف باسم بـ"رقص المتعة"، فكان "غوازي" الغجر يقدمونه بين التجمعات من خلال حركات اهتزازية من أجل
مع بداية القرن التاسع عشر عرفت مصر المقاهي خلال فترة الحكم العثماني، التى كان يتوافد عليها رواد الفكر والإبداع، وأشتهر رقصة جديدة عرفت "برقصات النحل" التي كانت تؤدّيها الغوازي على أنغام الموسيقى الصاخبة، وهى عبارة عن تمثيلية تؤديها الغازية بأن النحل لسعها ثم تخلع ثيابها قطعة بعد قطعة تألماً من اللسعات و يلقى عليها ملاءة كبيرة تغطي جسدها، وتنتهى الرقصة.
هاجم الكثير من الكتاب وأصحاب الرأى هذه الرقصة وكانوا يطالبوا بمنع وجود الراقصات فى القاهرة، ومع زيادة الهجوم والانتقاد، أمر والي مصر محمد علي باشا بمنع رقصة النحلة في مقاهي القاهرة.
لمزيد من موضوعات قسم كـــــــان زمــــــان.. اضغـــــــط هنــــا
موضوعات ذات صلة:
25 قرش سعر الرحلة.. طيار مصرى وأومباشى سبب إنشاء شركة مصر للطيران
لم تستغرق سوى 40 دقيقة فقط.. أقصر حرب فى التاريخ