رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أخطر مهنة في الحرب العالمية الثانية.. تذوق طعام هتلر قبل أن يقدم له

هتلر
هتلر

أخطر مهنه يمكن للإنسان ان يقوم بالعمل بها، من الصعب التخيل مع كل وجبة تتناولها قد تكون الأخيرة لك، فربما يكون الطعام مسموما، وان نجيت في تلك المرة، تتجدد المعاناة في الواجبة القادمة، وتكون مضطرا لالتهام هذا الطعام في كل الأحوال.

 

اقرأ أيضا: تعرف على قصة الرجل الذي تحدي هلتر ورفض أداء تحية النازية

 

تلك كانت طبيعة العمل لبعض من الفتيات، التي كانت وظيفتهن تذوق الطعام، الذي كان يقدم إلى هتلر قبل ساعة من الزمن، لإنه كان خائفًا من أن يدس له السم في الطعم، أثناء الحرب العالمية الثانية، وكانت تعد هذه الوظيفة بمثابة شرف لمن يقوم بها، خدمة إلى الزعيم هتلر، حيث طلب بالاستعانه ببعض من الفتيات، لتذوق الطعام في كل وجبه، لمعرفه إذا كان الطعام به سم قاتل ام لا، خوفًا من خيانة جيش الحلفاء أو من يعملون معه، ووضع له السم في الطعام.

 

 

حيث تم احضار 15 فتاة إلى مقر هتلر السري، وكانت مهمتهم هي تذوق الطعام الذي سيقدم إلى هتلر، لم يكن بوسعهم رفض تلك المهمة، كل فتاة كان يراقبها ضابط نازي حتى يتأكد أنها تقوم بتذوق الطعم وعدم رميه، وبعد ان يتم تذوق الطعام من الفتيات، كان بعد ذلك يتم أخذه إلى غرفه هتلر، بعد التأكد من

عدم وجود به سم.

 

 

الطعام كان شهيا لذيذا، ولكن لم يشعر به الفتايات، بسبب الخوف من وجود سم بهذا الطعام، ويعيشون في حالة رعب بسبب ذلك، كانت تنفجر أعينهم بالدموع  بعد أداء تجربة الطعام لأنهن لا يزلن على قيد الحياة.

 

 

وعقب عامين من الخوف والذعر، أنقذ أحد الملازمين حياة فتاه وحيده تدعى مارغو فولك، فأرسلها على متن قطار إلى برلين، لتهرب من العذاب الذي عاشته، وعلمت فيما بعد أن متذوقي الطعام الآخرين أطلق النار عليهم من قبل الجنود السوفييت، وعقب عشرات السنين، خرجت السيدة عن صمتها، لتقرر أن تسرد قصتها للعالم.

 

مواضيع ذات صلة:

"نازية أكثر من النازيين".. من هي مجنونة هتلر عاشقة الفاشية؟

في شهر المرأة| كيف تعامل هتلر صاحب أقسى قلب في العالم مع والدته

العثور على حطام سلاح هتلر السري في بريطانيا

سيارة الملك فاروق المشؤومة التي أهداها له هتلر