المسلات الفرعونية هدية للدول في عهد محمد علي وأحفاده
عندما تولي محمد علي حكم مصر أصدر قوانين وقواعد صارمة منها ما لم يكن موجود من قبل، مثل تجارة الآثار التي وضع لها قانون صارم يحرمها، ورغم ذلك بعد عهده هو واحفاده عصر ضياع المسلات الفرعونية خاصة.
اقرأ أيضا: تبني الأطفال باليانصيب...الطريقة الأغرب في التاريخ
المسلات الفرعونية خارج البلاد في عهد الأسرة العلوية:
وصل عدد المسلات منذ بداية الحضارة الفرعونية إلي ١٠٠ مسلة، رغم ذلك لم يوجد سوي ٥ فقط في مصر الآن، ومنها ما يوجد في تركيا وأمريكا ولندن وباريس.
في عام ١٨٣٣ أهدى محمد علي ملك فرنسا مسلة الملك رمسيس الثاني التي كان عمرها ٣٣٠٠ عام يبلغ طولها ٢٣ متر ومصنوعة من الجرانيت الأحمر، وضعها الملك لويس في ميدان الكونكورد في باريس وسط حفل صاخب.
قرر محمد علي عام 1879 أن يهدي مسلة تكريماً لبريطانيا لكن تم وقف القرار، عام 1875 طالب القنصل الإنجليزي من الخديوي إسماعيل تنفيذ القرار وبالفعل وافق، تم تشييد المسلة
بعد باريس ولندن يبدو أن أمريكا شعرت بالغيرة وأردت الحصول علي مسلة أيضا، فكتب الصحفي ويليام هنري خبر يفيد أن الخديوي إسماعيل وعد أن يهدى الشعب الأمريكي المسلة الموجودة بالإسكندرية قد تم تكذيب الخبر .
أرسلت أمريكا خطاب رسمي لمصر تطالب به بالمسلة، فوافق الخديوي إسماعيل علي نقلها، وقد استغرقت حوالي أربعة أشهر عبر المتوسط والاطلسي، حتي استقرت في حديقة سنترال بارك بنيويورك.
طالع المزيد من موضوعات كان زمان عبر موقع alwafd.news
موضوعات ذات صلة
طلاق وخلافات أسرية بسبب مسرحية "فرقة رمسيس" عام 1925