في ذكرى رحيل البابا تيموثاوس.. تعرف على سيرة بطريرك الكنيسة المصرية

الأحد 01/أغسطس/2021 - 03:50 م

تحتفل الكنيسة القبطية، غدًا الإثنين، 2 أغسطس الموافق 26 أبيب، حسب التقويم القبطي، بذكرى رحيل القديس البابا تيموثاوس الأول، بطريرك الكرازة المرقسية البطريرك الـ22 من تاريخ بطاركة المرقسية في مصر.

وتذكر الكنيسة حسب ما ورد في كتاب "السنكسار"- القبطي لحفظ التراث المسيحي في مصر-، أن البابا تيموثاوس كان تليمذًا للقديس البابا أثناسيوس الرسولي البطريرك الـ20، ولٌقب بـ"محب الفقراء" لأنه باع أملاكه ووزعها على الفقراء، ورسمه البابا أثناسيوس قساً، وكان من معلمي مدرسة الإسكندرية.

الكنيسة

وتروي الكتب المسيحية البابا أثناسيوس، واصطحابه معه في مجمع صور، وهناك كشف المكيدة التي دبرها أعداء البابا عندما اتهموه بأنه فعل الخطية مع امرأة، وذلك أنها عندما اشتكت ضد البابا، وقف تيموثاوس وقال لها: " هل أنا الذي فعلت معك هذا الفعل فأجابت: نعم أنت أثناسيوس".

ظهرت حينها براءة القديس أثناسيوس بواسطة هذا الأب بعد نياحة البابا بطرس الثاني، اجتمع رأى الأساقفة والكهنة والأراخنة على اختيار هذا الأب ليكون بطريركاً، فرسموه يوم 17 برمهات سنة 95 للشهداء ( 379م ).

الكنيسة

حرص خلال فترات توليه على العمل الرعوي ووعظ الأقباط وتعليمه وتحذيره

من البدعة الأريوسية، كما اهتم بالرسائل الرعوية لشعبه، وترميم الكنائس.

ولما انعقد المجمع المسكوني الثاني بالقسطنطينية سنة 381م، مضى هذا البابا لمحاكمة مقدونيوس عدو الروح القدس، وكذلك سابليوس وأبوليناريوس، ونال شهره كبيرة حتى منحه الإمبراطور ثيئودوسيوس الكبير لقب "القديس"، ولما أكمل سعيه الصالح رحل بسلام عام 385م، بعد أن قضى على الكرسي المرقسي 6 أعوام وأربعة أشهر و6 أيام.

وتحرص الكنيسة عل تريدي سيرته في مثل هذا اليوم سنويًا تكريمًا لما قدمه في خدمة الكنيسة وشعبها على مدار فترات توليه الكرسي المرقسي.