مُعلم بالكنيسة القبطية..ما لا تعرفه عن القديس لاتصون البنهساوي
تعيد الكنيسة ، غدًا الخميس 24 يونيو الموافق 17 بوؤنه حسب التقويم القبطي، ذكرى رحيل القديس لاتصون البنهساوي، أحد رموز التراث المسيحي في الأرثوذكسية.
اقرأ أيضًا.. آخر لقاء السيد المسيح مع تلاميذه .. ننشر معلومات عن عيد الصعود المقدس
وخلال هذا التقرير تستعرض "بوابة الوفد" معلومات عن قديس الأرثوذكسية لاتصون.
وُلد القديس لاتصون في قرية كبيرة بمركز بنى مزار محافظة المنيا تدعى "البهنسا"، كانت قديما مركزا أسقفيا وعامرة بالكنائس والأديرة، تربى القديس في أسرة مؤمنة من أبوين تقيين، ربياه على حب الفضيلة ومبادئ المسيحية والصلاة على الكنيسة.
.jpg)
وتروي المسيحية عن ذكرى دخول هذا القديس في أحد الأيام دخل إلى الكنيسة فسمع قول "السيد المسيح" بالإنجيل المقدس ايات (لو 9: 24 – 25) التي تنص على : " من أراد أن يخلص نفسه يهلكها، ومن يهلك نفسه من أجلى فهو يخلصها.. لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه أو ماذا يعطى الإنسان فداء عن نفسه".
فلما سمع ذلك التهب قلبه بحب الإيمان وبدأ يبحث عن طريق المسيح فترك العالم ومضى إلى برية شيهيت - وادي النطرون- وأجهد نفسه بالصلوات والأصوام الكثيرة، فظهر له ملاكًا حسب الكتب المسيحية وأمره أن يمضى إلى القديس إيسوذوروس ليلبسه الإسكيم ( وهو زي خاص برتبه الكنيسة) ونفذ وصية الرؤية وذهب إليه وبعد قضاء 40 يوما وتتم طقس الإسكيم، فزاد في نسكه وصلواته،
.jpg)
يتزامن هذا التاريخ مع فترة صوم الرسل التي تعيشها حاليًا الكنيسة الأرثوذكسية والتي بدأت أولى فعاليتها أول أمس الاثنين وهو أحد أقدس العبادات والنسك القبطية التي تعود إلى المسيحين الأوائل وتلاميذ المسيح ويأتي هذا الصوم بعد الاحتفال بعيد العنصرة المجيد الختامي لصوم فترة الخماسين المقدسة و يستغرق قرابة الـ34 يومًا، وهو أحد الأصوام الأربعة التي يصومها المسيحيون التي مارسها الرسل الأوائل ويكون غاية هذا الصوم هو خدمة الكنيسة وطلب تدخل الله لمساعدة الخدام والخادمات وكل من يحرص على الحفاظ عليها.
tags موضوعات ذات صلة:
كنيسة الأنبابيشوي في أسيوط تُقيم القداس الإلهي وسط اجراءات احترازية
غدًا.. ديرالأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر يستقبل الزوار بعدإغلاقه بسبب كورونا
درس الكتاب المقدس في الكاتدرائيةالمرقسية الأربعاءالمقبل
تعرف على تفاصيل البرنامج التدريبي الأول للهئية القبطية الإنجيلية