عائشة قنديشة.. أشهر أسطورة رعب مغربية| تأكل الرجال وتشرب دمائهم
التراث المغربي مليء بالكثير من الأساطير وحكايات الجن والشخصيات السحرية والعفاريت، تتوارث هذه الحكايات أبًا عن جد، وتظل تحكي من جيل إلى آخر، حتى ترسخت في وجدان الشعب المغربي، وأصبح يبحث وراءها الملايين، ليكتشف هل هي حقيقة أم مجرد أسطورة.
من بين الحكايات والأساطير المغربية المُرعبة، هي قصة عائشة قنديشة أشهر سيدة في المغرب وحكايتها تظل تحكى حتى اليوم، ويعتقد الكثير من أهالي المغرب بأنها قصة حقيقية، فما هي وماذا كانت تفعل صاحبة أشهر أسطورة مغربية؟
عائشة قنديشة، أو لالة عيشة، أو سيدة المستنقعات، فقد أطلق عليها أسماء عديدة في الحكايات المغربية المُتنقلة عنها، رسمتها الأسطورة على أنها امرأة بالغة الجمال، وتمتلك شعر أسود طويل، وترتدي ثياب بيضاء طويلة، وتخفي أسفلها قدمين يشبهان حوافر الجمال أو الماعز.
يقل في الأسطورة، أن عائشة تظهر ليلًا في الغابات، وبسبب جمالها فائق الوصف، تفتن كل رجل يراها، وتغويه وتستدرجه إلى وكرها، ثم تقتله وتتغذى على لحمه وتشرب دمه، فعرف أن عشاءها المُفضل هو لحم الرجال، وحسب الرواية الشهيرة عن "قنديشة" فهي لا تقهر إلا بالنار.
لمتابعة المزيد من مواضيع قسم كان زمان.. اضغط هنا
حقيقة أسطورة عائشة قنديشة
أعدت الكثير من الأبحاث والدراسات حول شخصية
في العديد من الدراسات والأبحاث التي أجريت حول الأسطورة عائشة، اثبتت أن هذا الاسم محرف من "عائشة الكونتيسة"، وهي امرأة مغربية طردها المسيحيون من الأندلس في أوائل القرن السادس عشر، وهناك بعض الوقائع التاريخية الأخرى التي قالت إن عائشة كانت مسافرة حين هاجم الجيش البرتغالي، القرية التي كانت تعيش فيها، وأبادوا كل سكانها بما فيهم عائلتها وزوجها، لذلك قررت أن تنتقم بجمالها الساحر من كل الرجال.