صور نادرة للملكة إليزابيث في الحرب العالمية الثانية أثناء العمل كسائق وميكانيكي
مع اندلاع الحرب العالمية الثانية في عام 1939، بقيت إليزابيث وشقيقتها الأميرة مارجريت خارج لندن، بعد أن تم نقلهما إلى قلعة وندسو، ومن هناك قامت بأول برامجها الإذاعية الشهيرة.
بثت خطاب لطمأنه أطفال بريطانيا الذين تم إجلاؤهم من منازلهم وعائلاتهم، وحينها كانت الأميرة تبلغ من العمر 14 عامًا فقط، ولكنها أظهرت شخصيتها الهادئة والثابتة، قالت لهم "في النهاية سيكون كل شيء على ما يرام، لأن الله سيهتم بنا ويعطينا النصر والسلام".
سرعان ما بدأت إليزابيث في تولي واجبات عامة أخرى، عيّن والدها عقيدًا لقائد حرس جرينادير، وكانت أول ظهور علني لها لتفقد القوات في عام 1942، وبدأت أيضًا في مرافقة والديها في زيارات رسمية داخل بريطانيا.
لمتابعة المزيد من مواضيع قسم كان زمان.. اضغط هنا
في عام 1945، انضمت إليزابيث إلى الخدمة الإقليمية، للمساعدة في المجهود الحربي، وتدربت جنبًا إلى جنب مع نساء بريطانيات أخريات لتصبح سائقة وميكانيكيًا خبيرًا، بينما استمر عملها التطوعي بضعة أشهر فقط، فقد قدمت إليزابيث لمحة عن عالم مختلف غير ملكي، وكانت لديها تجربة حية أخرى خارج النظام الملكي، عندما سُمح لها ولمارجريت بالاختلاط دون الكشف عن هويتهم بين المواطنين في يوم النصر في أوروبا.
