رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بيلي جانيس.. قاتلة أمريكية أرعبت الجميع وأنهت حياة المقربين لها

بيلي جانيس
بيلي جانيس

تعد بيلي جانيس سفاحة وقاتلة أمريكية نرويجية محترفة؛ لأنها تمكنت من قتل العديد من الأشخاص ولا يعرف حتى الآن عدد الضحايا الذين راحوا ضحية شرها وقسوة قلبها، فلم يسلم منها أطفالها أيضًا.

 

بدأت سلسلة قتلها المروعة بحريق متجر زوجيها السابقين وقبضت التعويضات، وكان لديها من زوجها الأول 4 فتيات، ماتت 2 منهن بعد إصابتهن المفاجأة بالحمي والتقيؤ والإسهال، ووقتها قال الجميع إنها أعراض تسمم، لكن لم يبحث أحد وراء أسباب الوفاة، واعتقدوا أنهمن مصابات بحمى أو وباء.

بيلي جانيس

بعد وفاة الطفلتين، استلمت الأم، تعويضات التأمين على حياتهن، وبعد فترة مات زوجها الأول بطريقة غريبة أيضا، وفي نفس يوم الوفاة، سحبت بوليسة التأمين على حياته، ورغم أن أقاربه أكدوا أنه مات بالتسمم، إلا أن طبيب العائلة سجل الوفاة على أنها أزمة قلبية، واستلمت جانيس 8500 دولار، وكان هذا المبلغ ثروة كبيرة في ذلك الوقت.

 

بعد عامين من وفاة زوجها الأول، تزوجت بيلي من رجل ثاني، وكان لديه مزرعة لتربية الخنازير، وبعد أسبوع واحد من زواجهما، مات زوجة جانيس الثاني آثر تعرضه لحادث مروع، بحسب إدعاء بيلي قالت إن آلة معدنية ضخمة سقطت على رأس زوجها من أحد الرفوف، وحطمت جمجمته وقتلته في الحال.

بيلي جانيس

لم يصدق الجميع، رواية بيلي عن وفاة زوجها، لأنه كان رجلًا قويًا وضخمًا، ويدير مزرعة كبيرة، وبالفعل اتهمت جانيس بقتل زوجها، وما زاد الطين بلة، هو اعتراف ابنه زوجها ذات الـ 14 عامًا لإحدى صديقاتها في المدرسة، أن أمها قتلت أبيها، فقد ضربته على رأسه بالساطور ومات في الحال، وأخبرت صديقاتها بأن لا تخبر أحد".

 

وأنكرت بيلي كل هذه الأقوال، وأكدت أنها كانت تحب زوجها، وأنها بالفعل حامل منه في طفلها الذي ولد بعد فترة وسمته "فيليب"، وتم إطلاق سراحها لأنها تجيد التمثيل والكذب، وبعد خروجها من الحبس، اختفت ابنه زوجها الشاهدة الوحيدة على وفاة والدها، وقد أخبرت بيلي جيرانها، بأنها أرسلتها إلى إحدى المدارس الخاصة في شيكاغو، لكن الحقيقة أنها قتلتها وألقت بجثتها للخنازير في المزرعة، وسيكتشف المحققون ذلك لاحقا.

بيلي جانيس

لم تكتفي بيلي، بكل هذه الجرائم، ولكنها أرادت أن تحقق أكبر حصيلة من الضحايا على يدها، حيث أعلنت

في إحدى جرائد المدينة، أنها تبحث عن زوج في إعلان يقول: "أرملة جميلة تمتلك مزرعة كبيرة في واحدة من أفضل مناطق ريف لابورتي، وترغب في التعرف على سيد محترم يكون مساوي لها في المقام، وموافق على دمج ثروتيهما، هذا الإعلان للجادين فقط".

 

بالفعل بدأ الرجال يتوافدون على مزرعة بيلي، للتعرف عليها، وكان أغلب هؤلاء الرجال طامعين في ثروتها الكبيرة، ولا يدر في بالهم أنهم أصبحوا صيدة وغنيمة لهذه القاتلة، وكانت تقابل المتقدمين للزواج منها، وتقنعهم بأن يأتوا بثروتهم في المرة القادمة، لدمج الثروتين معًا وإتمام مراسم الزواج.

بيلي جانيس

أغلب الرجال الذين تقدموا لبيلي، كانوا ينفذون طلباتها، وتحصل على ثروتهم وتقتلهم وتقطع جثته إلى قطع صغيرة وتلقى بها إلى الخنازير في المزرعة، ولم ينجوا منهم إلا رجل واحد اسمه جورج أندرسون، لأنه لم يجلب كل ثروته معه إلى المزرعة، ولم تعجبه بيلي، فهرب منها ولم يراه أحد مرة أخرى في منزلها.

 

وفي حادث غريب، وجدوا في يوم وليلة وجدوا منزل بيلي، مجرد كومة من الرماد، وبداخله جثة لسيدة مقطوعة الرأس وأطفالها الثلاثة، ولكن الجيران أكدوا أنها ليست جثة بيلي، لأنها كانت طويلة القامة وضخمة على عكس الجثة مقطوعة الرأس التي كانت تحمل صفات لسيدة قصيرة القامة وصغيرة الحجم، واستمر هذا الجدل حول إذا كانت جثة بيلي والأسباب وراء حرق المنزل حتى أغلقت القضية ولم يعرف أين ذهبت بيلي، إذا كانت هذه ليست جثتها.