عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أشهر مقاهي القاهرة.. مُلتقي جميع أطياف المجتمع

مقاهي القاهرة
مقاهي القاهرة

هناك مقولة تقول: "لتتعرف على عادات الشعوب، لابد من زيارة المقاهي"، لأن المقهي يعبر عن عادات وتقاليد أطياف الشعب المختلفة، ومقاهي المحروسة منذ مر العصور وهي الشاهد الأول على كل تغيير يحدث في المجتمع.

المقاهى المصرية يملئها الضجيج و الأصوات المتناثرة ما بين ضحكات وهمهات كثيرة لا تستطيع الأذن أن تميزها سوى بضع كلمات وأصوات كركرة الشيشة وروائحها المختلفة، لكنها أيضا مليئة بالمناقشات السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية.

 

مقاهي القاهرة زمان

يروى طاهر أباظة المخرج في القناة الفضائية المصرية والباحث في التاريخ المصري، لبوابة الوفد، كيف اختلفت شكل مقاهي القاهرة وزبائنها على مر التاريخ، حيث يقول إنه بالطبع حدث اختلاف واضح في المقاهي المصرية، خاصة أن أغلبها زمان كان يتمركز في منطقة وسط المدينة، أما الآن فأصبح في كل شارع مقهي.

طاهر أباظة

 

أشهر مقاهي القاهرة زمان

مقهى نوبار

من أشهر المقاهى زمان،  كانت مقهى نوبار فقد كان مجمعآ لأولاود الذوات والفنانين وأعيان الريف، ومن أشهر رواده المطرب عبده الحامولى الذى يجلس دائمآ مع صديقه الذى أفلس بعد ما أنفق نصف مليون جنيه فى الهواء، باسيلى بك عريان، حيث أنه كان عندما يضيق بزبائن المقهى الغرباء يأمر صاحبها بأن يخلى المقهى له ولأصدقائه فقط، على أن يعوضه الخسارة.

كما كان يشاركهم الجلسة، محمد بك ثابت ابن الوزير ثابت باشا، والشاعر خليل مطران، والصحفى سليم سركيس وعبد الحميد بك أباظة.

مقاهي القاهرة زمان

مقهي متاتيا

ومن المقاهى الشهيرة ايضآ، مقهى متاتيا الذي كان يمتلكها رجل يوناني الجنسية يذوب في حب مصر، لدرجة جعلته يرفض العودة إلى دولته ويعيش على أرض المحروسة، وكان من أشهر زبائنه جمال الدين الأفغانى، والأمام محمد عبده، وسعد باشا زغلول، والمحامى الشهير الهلباوى بك، والأديبان الكبيران المازنى والعقاد، والشاعر حافظ إبراهيم، وغيرهم من الأدباء الفقراء الذين يجدون حاجتهم من طعام من مطعم الفول الملحق بالقهوة. 

 

مقهي القزاز

مقهى القزاز كانت واحدة أيضا من أشهر مقاهي القاهرة زمان، حيث كان مكانها في الجانب الأيمن من شارع الموسكي، وكان معظم زبائنه من أهل الريف.

مقاهي القاهرة زمان

مقهي الديوك

من أشهر مقاهي المنطقة، كانت مقهى شعبية خلف دار الكتب المصرية، وصاحبها رجل عرف بعشقه لمصارعة الديوك، وكان أبرز رواد المقهي محرم باشا شاهين الشغوف أيضآ بهذه المصارعة وهو قريب للملكة نازلى، وعبد الحميد ابن

على باشا شريف التركى الذى أفلس بسبب هذه الهواية.

كان غيرهم من الفقراء والأغنياء يجتمعون معًا على هذه المقهى، للمناقشة حول مواعيد مباريات مصارعة الديوك والرهان عليهم.

 

مقهى بار اللواء

فى شارع مظلوم، كانت تقع مقهى شهير تسمى بار اللواء تيمنآ بإسم الصحيفة الذى أصدرها مصطفى كامل، وبالطبع كان رواد المقهى الزعيم مصطفى كامل، وشقيقه الضابط على كامل، والشيخ عبد العزيز جاويش، وداود بركات، وأنطوان الجميل، ومحمد البابلى.

 

مقهى بار الأنجلو

فى شارع قصر النيل، تقع مقهى بار الأنجلو وكان معروف بجودة مشروباته وحسن أدب العاملين بها، حيث كان من جلساؤءه الطبيب الجراح على باشا إبراهيم، والشيخ عبد العزيز البشرى، والفنان سليمان بك نجيب، والصحفى كامل الشناوى، و كان أغلب زبائن هذا المقهى كانوا من علية القوم والمثقفين.

 

مقهى الرتز

تعد من أشيك مقاهي منطقة وسط البلد، وكان من أبرز رواده الأديب توفيق الحكيم، والصحفي محمد التابعي، والشاعر الطبيب إبراهيم ناجي، وكانت تعد من المقاهي المخصصة للمثقفين والأدباء أيضا.

مقاهي القاهرة زمان

مقهي ليبتون

عند ميدان مصطفى كامل نجد دهليز طويل يقودنا إلى حديقة واسعة تتوسطها نافورة تدفع الماء فى الهواء، وحول هذه النافورة بيوت صغيرة من الخشب تظللها الأشجار، وفى كل بيت من هذه البيوت مائدة حولها بضع مقاعد، وكان خير ما يقدم فى هذا المقهى الشاي، لأن صاحب هذا المقهى هو ليبتون ملك الشاى فى العالم، وكان معظم رواد هذا المقهى من العشاق، هو مقهى إنجليزى الطابع حتى إن المشرفين كانوا من الإنجليز.