رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية حلم لبنى عبدالعزيز الذي لم يتحقق: البطولة في قرية أفضل

لبنى عبدالعزيز
لبنى عبدالعزيز

تعد الفنانة لبنى عبدالعزيز واحدة من أشهر نجمات زمن الفن الجميل، حيث تمكنت من حفر اسمها في مكتبة السينما المصرية بحروف من ذهب، ولم تكتفي بالأفلام التي قدمها لها زوجها المنتج رمسيس نجيب صانع النجوم، والذي كان فاتحة خير عليها.

 

اقرأ أيضا:

شاهد.. لبنى عبدالعزيز تلغي "شرطها" على الأفيش بسبب شادية

 

رغم أفلام البطولة التي قدمتها لبنى عبدالعزيز، إلا أن حلم العالمية وتجربة السينما بعيدًا عن مصر، كان يراودها دائما كغيرها من نجمات عصرها مثل سامية جمال وفاتن حمامة وغيرهن، وجاء فيلم "وا إسلاماه" من إخراج مخرج عالمي وهو أندرو مارتون، ولكن ذلك لم يف بالغرض المنشود رغم عرضه بأكثر من دولة أجنبية.

 

قررت عبدالعزيز أن تتجه إلى الأفلام العالمية ولكن المنتجون والمخرجون الأجانب، رفضوا إسناد البطولة الأولى لها باعتبار أن اسمها ليس تجاريًا في العالم، رغم كونها مشهورة في العالم العربية، لذلك عرضوا عليها أدوار ثانية وثالثة في الأفلام، وهو ما رفضته بشكل قاطع، مؤكدة أنها تفضل أن تكون بطلة عمل فني في قرية صغيرة في بلدها بدلًا أن تكون الثانية في روما العظيمة.

لبنى عبدالعزيز

الجدير بالذكر أن الفنانة لبنى عبدالعزيز درست في الجامعة الأمريكية، وبدأت حياتها المهنية في مجال الكتابة في مجلة الجامعة، كما شاركت في البرنامج الأوروبي وقدمت عدة برامج كان أشهرها "العمة لولو"، واستطاعت الفنانة السمراء أن تجرى حوارات مع شخصيات هامة من بينهم الرئيس الراحل محمد أنور السادات والأديب توفيق الحكيم وغيرهم من الشخصيات المعروفة.

 

وبعد عودتها من أمريكا بعد اعتزال الفن والتمثيل، طلبت إجراء حوار مع سوزان مبارك عام 2000، وعلمت أن هذا الحوار صعب للغاية، وسيستهلك وقتًا كبيرًا حتى يمكنها إجراؤه، لكنها فوجئت بأن سوزان مبارك قد حددت لها موعدًا بعد 48 ساعة من إبلاغها بطلب الحوار، وكان بالنسبة مفاجئة خاصة أنها لم تكن مستعدة بالأجهزة الإذاعية.