رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صور نادرة للفنانة الراحلة مها صبري.. وهذه حكاية الزئبق الأحمر سبب وفاتها

مها صبري
مها صبري

تعد الفنانة مها صبري واحدة من أشهر فنانات زمن الفن الجميل، حيث عُرفت بأدوارها المثيرة والجذابة، نظرًا لجمالها الشديد، فكانت دائما تؤدي دور الفتاة الجميلة التي يعشقها الجميع، وكانت حياتها الشخصية كذلك، حيث تزوجت 4 مرات وعاشت حياة مختلفة ومثيرة أيضا.

 

ولدت مها صبري أو "زكية فوزي محمود"، يوم 22 يونيه 1932 بحي باب الشعرية، والتحقت بعالم الفن في سن صغير، حيث قدمها المخرج "يوسف معلوف" عام 1959 في فيلم "أحلام البنات"، واختار لها الاسم الفني الفنان عبدالسلام النابلسي لتصبح "مها صبري".

 

مها صبري

قدمت عدد من النجاحات بعد ذلك الفيلم، حيث شاركت في مجموعة من الأفلام الخفيفة الناجحة ومن أشهرها (عودة الحياة، حسن وماريكا، حب وحرمان، إسماعيل ياسين في السجن، حب وعذاب، حلوة وكدابة، العمر أيام، السكرية، الحياة نغم، كبارية الحياة، بين القصرين، وغيرها من الأعمال الفنية التي ختمتها بفيلم ياما أنت كريم يارب).

 

لم تترك مها صبري، بصمتها في الفن والتمثيل فقط، بل دخلت عالم الغناء، وقدمت أشهر أغنية أفراح "ما تزوقيني ياماما"، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الأغاني منها (أد إيه حبيتك، دوب ياقلبي، مجروح يا قلبي، وحشني كلامك، يا أبو قلب طيب، يا بهية خبريني، ريح قلبي معاك، حرام عليك، امسكوا الخشب، الليلة دي ليلة حلوة، وغيرها من الأغنيات).

مها صبري مع ابنها

مها صبري مع ابنها

قصة اعتزالها الفن:

في عز نجومية مها صبري، تعرفت في إحدى الحفلات الغنائية على اللواء "علي شفيق" مدير مكتب المشير "عبدالحكيم عامر"، وانقلب الحب بينهما إلى زواج

مشروط، حيث طلب منها أن تتخلى عن الفن والأضواء في مقابل زواجهما نظرًا لوضعه السياسي، وبالفعل وافقت مها وابتعدت عن الفن تمامًا.

مها صبري وزوجها

وبعد نكسة 1967، انقلبت حياة مها صبري تمامًا، خاصة بعد تحديد إقامة زوجها، وانعكس الوضع عليها حيث مُنعت أغانيها من الإذاعة وتم تضييق الحصار على أسرتها بالكامل، وتوسطت الفنانة الراحلة أم كلثوم حتى تخرجها من هذه الأزمة، لأنها كانت مُقربة من السلطة، وعادت مها صبري مرة أخرى للغناء والتمثيل.

 

وفي عام 77 كانت الصدمة الأخرى حيث تم اغتيال زوجها بآلة حادة على رأسه في شقته بلندن، فعادت مها صبري مرة أخرى للفن ولكن لم تكن هذه العودة ترضيها، وهي التي كانت من نجمات الزمن الجميل.

مها صبري

نصحتها ابنتها فاتن أن تلجأ للدجالين لاستكشاف الأمور، في الوقت الذي أصيبت فيه أيضا بالكبد، إلا أن نصيحة أحدهم بتناول الزئبق الأحمر زاد من حالتها المرضية، ودخلت في غيبوبة عام 1988 حتى رحلت عام 1989.

مها صبري على غلاف مجلة

مها صبري