نجوم رمضان زمان.. نيللي رمز البهجة التي لا تُنسى ولا تغيب

هما ابتعدت وغابت عن الأضواء، بمجرد اقتراب شهر رمضان الكريم، تعود إلى أذهاننا بعض الشخصيات التي لا تُنسى على مر التاريخ، من بين هؤلاء الشخصيات، تعتلي القائمة، الفنانة الجميلة نيللي واحدة من أجمل وأشقى رموز شهر رمضان على التليفزيون المصري قديمًا.

 

اقرأ أيضا: 

في عيد ميلاد ملكة الفوازير.. معلومات لاتعرفها عن نيللي

 

الفراشة الجميلة والأميرة الساحرة وملكة الفوازير، كلها ألقاب نالتها نيللي، التي أبهرتنا على مدار سنوات عديدة برشاقتها وجمالها واستعراضاتها الفريدة من نوعها، جميعنا حفظنا أغانيها وألغازها وفوازيرها التي كنا ننتظر اليوم التالي، لتعيش مغامرة وفزورة جديدة على إيقاع الموسيقي والكلمات المميزة، بل حاولنا أن نقلد حركاتها ونتغنى بأغانيها بنفس السرعة التي كانت تلقيها بها.

 

 

كانت الشوارع المصرية تخلو من المارة في وقت عرض حلقة نيللي الجديدة، وينشغل الجميع بالبحث عن حل الفزورة الشقية، وهي الخاطبة وأم العريف التي دخلتنا إلى عالم ورق ورق وعشنا مع عجائب صندوق الدنيا.

 

ورغم التاريخ الطويل والأعمال التي ظننا أنها سوف لا تنقطع في يوم، إلا أن الجميلة نيللي قررت أن تغيب عن الساحة الفنية، بعدما قدمت آخر عمل

لها "مسلسل قصاقيص ورق" عام 2005، ورغم ذلك لا تزال حاضرة في أذهان الملايين، ليس في مصر وحسب، بل في الوطن العربي بأكمله.

 

 

وفي عام 1982، توقفت نيللي عن تقديم الفوازير، وجاء من بعدها الفنان سمير غانم بتقديم فوازير "فطوطة" ثم الفنانة شريهان، ولكن في عام 1990 عادت نيللي مرة أخرى لتقديم الفوازير، وكانت عودة أقوى وأكثر بهجة وجمال، وظلت حتى عام 1996، تقدم فوازير واستعراضات شقية منها: "عالم ورق، أم العريف، صندوق الدنيا، الدنيا لعبة، زي النهاردة".

 

 

ظلت نيللي تمتع الكبار والصغار، وترسخ في أذهان الجميع، فنها الراقي واستعراضاتها المبهرة وأغانيه التي حفظها المصريين عن ظهر قلب، وأبرزها أوبريت اللعبة الذي كتبه الشاعر الكبير صلاح جاهين، وكان في فراشة، وده مين، يا عصفورة العصافير.