رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كيف أصبحت نجوى فؤاد راقصة محترفة| وقصة إصابتها بالعمى 5 سنوات

كانت عواطف محمد عجمي الشهير بـ "نجوى فؤاد" تحلم بالرقص منذ الصغر، لكن لم تتجه إلى الرقص من البداية، واكتفت به كموهبة تنمو بداخلها يومًا بعد يوم، إلى أن دقت الصدفة بابها، وتدخل مجال الرقص الشرقي من أوسع أبوابه.

 

قالت نجوى فؤاد، إنها أصبحت راقصة بالصدفة البحتة، عندما كنت عاملة تليفون في مكتب عرابي وكيل الفنانين المشاهير في القاهرة، وذلك بعد العودة إلى مصر من فلسطين، ومن هنا تعرفت على الكثير من أسرار السينما والوسط الفني، لأن سماعة التليفون لم تكن تفارق يدي".

 

أضافت فؤاد في حوارها مع مجلة الموعد، أن بدايتها كانت متواضعة تمامًا، فقد عملت في مكتب "الامبرازاريو" بعد أن ضاعت أموال أسرتها مع غدرات إسرائيل في فلسطين، وعادوا مع والدها المصري ووالدتها الفلسطينية للعيش في القاهرة".

 

أكدت الفنانة، أن في يوم اعتذرت إحدى الراقصات عن العمل في ملهى، كان يديره مكتب عرابي، فعرضت أن تحل محلها، ومن هنا وقفت على خشبة المسرح ترقص لأول مرة، قائلة: "رقصت حتى تعبت قدماي، واكتسى جسدي عرقًا، وفتحت عيني على هالات من نور تنسكب عليّ، وفتحت أذني على تصفيق مدو ودعني حتى اختفيت، ومن هنا كانت نجوى فؤاد".

 

قصة إصابتها بالعمى:

لم يعرف الكثير أن الفنانة نجوى فؤاد، أصيبت بالعمى لفترة من حياتها، حتى عاد النظر إليها بعد التدخل الطبي، فقد كانت أصيبت

في عينيها ببعض ذرات القنبلة التي سقطت بجوار منزلها في فلسطين.

 

أوضحت فؤاد أن والدتها أسرعت بها إلى الطبيب، فنصحها بالسفر للعلاج في مصر، وأنها بدأت تعاني من ضعف شديد الإبصار حتى فقدت الرؤية بعينها اليمني، وظلت حالتها الصحية تدهور حتى لم تعد قادرة على الإبصار، فقررت أسرتها اصطحابها إلى مصر عام 1948، واستطاع أحد الأطباء علاجها من تأثير ذرات القنبلة.

 

أضافت الراقصة الشهيرة، أن بعد ذلك حدثت مفاجأة بعد العملية، بأنها أصيبت بالحول، ولكنها رضيت بالنتيجة بعد أن عادت لها قدرتها على الإبصار، وعندما أصبحت فنانة معروفة، وكانت ترقص في إحدى الحفلات، رآها الدكتور خالد عبادة وهو طبيب عيون مشهور، أبدى استعداده لإجراء جراحة لها تخلصها من الحول، وبالفعل أجرت العملية بنجاح، وأكدت أنها رغم نجاح الجراحات ظلت تعانى من تأثير آثار القنبلة على عينها اليمنى حيث أنها تعانى من كونها أضعف من العين اليسرى.