رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علاقة غير مفهومة| الملك فاروق كره سامية جمال وجعلها "راقصة مصر الأولى"

عاشت فراشة السينما المصرية، حياة مليئة بالأحداث والضحك واللعب والحب والجد والمرض، كانت سامية جمال أيقونة الرقص الشرقي في العالم العربي، وكانت من النجمات اللاتي اقتحمن السينما وحققت نجاح كبير فيها أيضا، لتقدم مجموعة رائعة من الأدوار التي لا تنسى حتى هذا اليوم.

 

اقرأ أيضا:

نهاية مأساوية لقصة حب فريد الأطرش وسامية جمال: "باب العربية السبب"

 

كانت سامية جمال، محط أنظار الجميع، نظرًا لجمالها وإثارتها وسحرها الخاص، فجميع الرجال كانوا يتمنون نظرة واحدة منها، سواء من الوسط الفني أو السياسي أو الاقتصادي، ولم يتوقف الأمر عند هؤلاء، فوصل سحرها إلى الملك فاروق شخصيًا، الذي عاش معها حكايات وروايات في علاقة مضطربة وغير مفهومة لجميع المحيطين بهم.

 

هل أرد الملك فاروق استفزاز الأطرش بسامية جمال

في كتاب "نساء الملك فاروق.. العرش الذي أضاعه الهوى" للكاتب أشرف مصطفى، تحدث عن علاقة الملك فاروق بسامية جمال، وعلاقة فريد الأطرش بهما، حيث قال إن الأطرش زاره في مكتبه ذات يوم، وكان يرتجف وقال له إن الملك فاروق خطف سامية جمال، وفي محاولات للفت نظرها والتقرب منها.

 

كما كشف الأطرش عن تفاصيل ليلة أمضتها "الفراشة" في غرفة نوم الملكة في ركن فاروق، وقيل إنها أمضوا ساعات طويلة معًا، يعترف لها بحبه ويركع تحت قداميها في محراب الغرام، إلا أنه في الصباح استيقظت سامية ولم تجد الملك فاروق في الغرفة، ولم يكن هناك سوى السائق الذي يوصلها إلى منزلها.

 

اقرأ أيضا:

حكاية ساعة يد الملك فاروق وأهم مقتنيات القصر الملكي

 

علاقة غير مفهومة

في كتاب الكاتب مصطفى أمين "ليالي فاروق"، أشار

إلى أن الملك كانت تربطه علاقة غير مفهومة بالفراشة سامية جمال، حيث جعلها الراقصة الرسمية للقصر الملكي، على الرغم من كرهه لها وأطلق عليها "سمجة جمال"، لكن بعدما رأئها في جلسة رومانسية مع الأطرش، قرر أن يلعب دور "العزول" وذلك من أجل إثارة غيظ الأطرش فقط.

 

قال أمين في كتابه، إن أنطونيو بوللي مدير الشؤون الخاصة في القصر الملكي، اصطحب الملك فاروق ذات يوم إلى إحدى الكباريهات لرؤية رقص سامية جمال، لكنه لم يعجب بها وكان انطباعه عنها أنها "دمها ثقيل".

 

عندما شاهد الملك فاروق، سامية والأطرش معًا في إحدى الأماكن، فأثار ذلك غيرة الملك، وقرر انتزاع سامية منه، وبالفعل اتصل بوللي بمسيو رفائيل متعهد حفلات القصر، وطلب منه إحضار سامية جمال إلى الملك، وعندما حضرت إلى أوبرج الحلمية بالاس، أرسل الملك لسامية شخص ليرافقها حتى الوصول إليه، وكانت الفراشة لم تصدق نفسها وجلست جواره ودار بينهما حديث انتهي بمرافقته إلى القصر، وقضيًا الليلة سويًا، لتنتهي بإعلان سامية جمال راقصة مصر الأولى.