رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من أشهر زعيم عصابة لـ"مريض عقلي"| حكاية الزعيم آل كابوني

آل كابوني
آل كابوني

 يعد الزعيم آل كابوني أشهر رجل عصابات أمريكي في القرن العشرين، حيث سيطرت عصابته على ولاية شيكاجو بالولايات المتحدة الأمريكية، وهذا جعله يمتلك أعمال مشبوهة تقدر بملايين الدولارات.

 

اقرأ أيضا:

أشهر كومبارس في زمن الفن الجميل (مات منتحرًا)

 

توسع آل كابوني في عمله ووظف أكثر من ألف مسلح لخدمته، وفرض سيطرة ونفوذه على قطاعات عديدة في الولاية، ورغم كل ذلك إلا أن نهايته كانت مُحزنة للغاية، فتحول من زعيم عصابة لطفل يبلغ من العمر 12 عامًا، بعدما فقد عقله وعاش آخر أيام حياته في مستشفى للأمراض العقلية.

 

بدأ آل كابوني، حياته عندما انتقل إلى شيكاجو وأصبح صديقًا وحارسًا شخصيًا لجوني توريو رئيس عصابة إجرامية، يتاجر في الكحول بشكل غير قانوني، عندما كان هناك حظر على المشروبات الكحولية في أمريكا.

 

وبعد فترة قليلة عندما وصل آل كابوني إلى سن 26 عامًا، أصبح رجل عصابة شرس، يستخدم قوته ونفوذه وأساليب الترهيب والرشاوي على نطاق واسع للتأثير على عملية الانتخابات لضمان نجاح عمله في مصانع الخمور غير القانونية، وطوال مسيرته لم يمسه القانون، حتى مذبحة القديس فالنتين.

كانت مذبحة القديس فالنتين تقع بين منافسي آل كابوني ورجال عصابته، مما دفع المواطنين إلى مطالبة الحكومة، باتخاذ إجراءات حماية من حرب العصابات التي كانت تشهدها الشوارع في ذلك الوقت، بولاية شيكاجو، وأثارت على حياة المواطنين والأهالي.

 

وعلى الرغم من أنه لا يوجد دليل على ارتكاب "آل كابوني" للمذبحة، إلا أنه تم إحضاره

بتهم أخرى، وفي مايو 1929، تم إلقاء القبض عليه أثناء بتهمه حمله مسدسًا، أثناء رحلة إلى فيلادلفيا، وحُكم عليه بالسجن في ولاية فيلادلفيا الشرقية. حصل زعيم العصابة الشهير على أفضل معاملة في السجن، وكان من النزلاء الـ 5 نجوم، لكن كان يطارده كابوسًا يوميًا يؤرق حياته، حيث سمعه المساجين يصرخ ويردد: "جيمي اتركني وشأني".

بعد فترة أصيب "كابونى" بمرض الزهري، ولم يطلب العلاج أبدًا، مما تسبب في انتقال المرض إلى مرض الزهري العصبي، مما أدى إلى إصابته بالخرف، وبعد قضاء ست سنوات ونصف في السجن، تم إطلاق سراح كابوني في عام 1939 إلى مستشفى للأمراض العقلية في بالتيمور، حيث مكث لمدة ثلاث سنوات.

 

بعد ذلك تدهورت صحة آل كابوني، وبحلول عام 1946 أجرى طبيبه وطبيب نفسى في بالتيمور فحوصات، وخلصوا إلى أن القدرة العقلية لـ آل كابوني تماثل القدرة العقلية لطفل يبلغ من العمر 12 عامًا، وفى 25 يناير 1947، توفى بسبب سكتة قلبية.