رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«واقعة الكمون» السبب في طلاق ليلى مراد وأنور وجدي

كانت قصة زواج الفنانة ليلى مراد والفنان أنور وجدي، واحدة من أشهر الزيجات في الوسط الفني، وعلى رغم حبهما الكبير لبعضهما، إلا أنهما كانوا دائما الخلاف على أبسط التفاصيل بينهما.

 

في يوم استيقظت ليلى لتستعد لمغادرة البيت لتصوير بعض المشاهد لفيلم من أفلامها، وجدت البيت وكأنه مقبل على معركة، كان صوت أنور، يتصاعد من المطبخ صارخًا لاعنًا، وكان صوت الأطباق والحلل يتطاير في كل مكان، ووجدت ليلى صديقهما محمد البكار في البيت فسألته عن سر الثورة، فأخبرها أنه يطبخ طبخة دمشقية من التي يحبها.

 

هكذا حكى الكاتب صالح مرسي في كتابه "ليلى مراد" عن واقعة "الكمون" التي تسبب في طلاق الفنانة ليلى مراد من الفنان أنور وجدي، متابعًا يقول: عادت تسأل عن السبب، فجاءها صوت أنور وجدي من خلفها صائحا: "البيت مفيهوش كمون يا ست هانم"، التفتت ليلى إليه هادئة، وكانت تعلم علم اليقين أن الكمون ليس سبب ثورته، فقالت: "طيب وفيها إيه

يعنى يا أنور نبعت نشترى كمون"، فصرخ أنور: "وإيه يعنى، طب إنت طالق يا ليلى".

 

أضاف: "خرجت الفنانة ليلى مراد بهدوء شديد إلى فندق "سميراميس" لتقيم فيه وهى حاملة لقب مطلقة، للمرة الأولى في حياتها، كان يومًا قاسيًا تعيسًا حزينًا، لأن قيس الذي كانت تبحث عنه لم يكن له وجود، كان وهمًا، كان أكذوبة، ومما زادها حزنا أنه في اليوم نفسه أرسل أنور إليها ورقة الطلاق، لكن المياه عادت إلى مجاريها بينهما بعد تدخل من شقيقيها إبراهيم ومنير مراد، وكان أنور يرتبط بعلاقة صداقة بهما بدأت منذ ارتباطه بليلى، وعاما بعد عام تواصلت الحياة".