رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

(بسبب ظهور حسني مبارك).. وداع في الفجر مُنع من العرض 30 عامًا

الرئيس الراحل محمد
الرئيس الراحل محمد حسني مبارك

فيلم "وداع في الفجر" واحد من الأفلام التي أحدثت ضجة كبيرة في فترة الخمسينيات ومن ثم عند عرضه على شاشات التليفزيون بعد 30 عامًا من إصدار الفيلم في 1956.

 

اقرأ أيضا: أسرار يعرفها الجمهور لأول مرة حول حسني مبارك والمنتصر بالله

 

يعرف أن هذا الفيلم من أفلام السينما المصرية باهظة التكلفة إنتاجيًا، لأنه تم تصوير المعارك الحربية في أماكن خارجية وحقيقية، مما أدي إلى ارتفاع تكلفته للغاية، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه فيلم سيء الحظ، بسبب منع عرض على شاشات التليفزيون لمدة 30 عامًا ظل حبيسًا في مكتبة التليفزيون، إلا أن تم الإفراج عنه

.

السر وراء منع العرض في التليفزيون:

يعود السبب في منع عرض فيلم "وداع في الفجر" بطولة الفنانة شادية والفنان كمال الشناوي، على شاشات التليفزيون، هو ظهور الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في إحدى مشاهد الفيلم، وظهر كقائد سرب طيران يعطي تعليماته للطيار "كمال الشناوي" حول خطط مهاجمة العدو في حرب السويس، وحينها كان مدرسًا في الكلية الحربية.

بعد ترقية الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في مناصب قيادية وصولًا لرئيس جمهورية مصر العربية، تم منع عرض الفيلم على شاشات التليفزيون لفترة بلغت الـ 30 عامَا، إلا أن تم الإفراج عنه

وعرض على شاشات التليفزيون.

 

وتدور أحداث الفيلم الذي صور عام 1956 حول طيار شاب ينتمي إلى أسرة ثرية، يثور على التقاليد البالية ورغبة والده في تزويجه من عائلة كبيرة، ويقرر الارتباط بمن أحبها قلبه وهى ابنة خادمته، والتي جسّدت دورها الفنانة شادية، وفجأة يتم استدعاؤه باعتباره طياراً للاشتراك في حرب فلسطين، وهناك يقع في الأسر ويصبح في عداد المفقودين، وكان قائده الذى يصدر التعليمات هو حسنى مبارك الذى ظهر في لقطتين ضمن أحداث الفيلم.

 

يمثل دوره ضابطاً عسكرياً معلماً في الكلية الجوية، في فيلم «وداع في الفجر» عام 1956، إخراج حسن الإمام، وظهر قائدَ سرب طيران يعطي تعليماته للطيار كمال الشناوي حول خطط مهاجمة العدو في حرب السويس 1956، الفيلم بطولة شادية وكمال الشناوي ويحيى شاهين وفردوس محمد وسراج منير.