نعمت مختار رقصت بالمصحف وبنت مسجد باسمها فى السر

الراقصة نعمت مختار أستطاعت أن تحافظ على مكانتها وفنها بتقديرها للرقص الشرقي وعدم تخطى الحدود حتى أصبحت من أكثر الراقصات شهرة فى هذا الوقت.

 

بدأت نعمت مختار مسيرتها الفنية بالرقص فى الملاهى الليلية حتى ذاع صيتها وأصبحت تُحيى حفلات فى الكثير من الدول إسبانيا وإيطاليا وتونس ومراكش والسودان وليبيا.

 

اقرأ أيضاً:نعيمة عاكف حاولت القفز من أعلى برج إيفل بسبب زوجها

 

بعدها اقتحمت عالم التمثيل وشاركت فى عدة أفلام سينمائية منها حمام الملاطيلى، بين القصرين وغيرهم، وأيضاً مسلسلات تليفزيونية أشهرهم "سعدية الغجرية" أذيع منه 10 حلقات ثم توقف بسبب العدوان عام 1967.

 

أثناء أحياء إحدى حفلاتها تعرضت نعمت مختار لانتقاد شديد بسبب رقصها وهى ترتدى سلسلة بها مصحف ذهب كبير ، فأعترضت الرقابة ومشيخة الأزهر على ذلك حيث  لا

يصح لراقصة أن ترقص وكلام الله عز وجل يهتز على صدر عارياً.

 

فقدمت الرقابة نعمت مختار للمحاكمة بسبب هذه الواقعة التى أثارت ضجة كبيرة بين مؤيد ومعارض لها، بعد مرور فترة بدأت الراقصة فى بناء مسجد من مالها الخاص وعليه اسمها ولكن فى السر حتى لاتثير الجدل مرة أخرى.

فجأة ظهرت وجوه جديدة فى الرقص فقررت نعمت مختار أنه لا مكان لها بينهن وبسبب ذلك اعتزلت الرقص لأنه على حد قولها"في محنة"حتى رحلت عن الدنيا عام 1989.