عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"قسوة مرات الأب".. حيلة المخرجون لسقوط دموع سامية جمال

سامية جمال
سامية جمال

من أبرز حيل المخرجين لجعل الفنانين يدخلون في نوبة بكاء إذا تطلب المشهد سقوط دموع النجم، هي استخدام الجلسرين أو البصل، لكن هناك بعض المخرجين والفنانين كانوا يرفضون هذه الحيل، ويلجأون إلى بعض الوسائل الأخرى للبكاء بدموع حقيقية حتى يكون المشهد أكثر واقعية.

 

اقرأ أيضا: نهاية مأساوية لقصة حب فريد الأطرش وسامية جمال: "باب العربية السبب"

 

من بين هؤلاء النجوم كانت لفراشة السينما سامية جمال، نصيب في الحيلة التي يستخدمها المخرجين لتأكيد على واقعية المشهد، وهو ما ذكرته مجلة الكواكب فى عدد نادر صدر عام 1956 تحت عنوان: "بين دموع الجلسرين ودموع التماسيح" أوضحت فيه بعض هذه الحيل.

 

كان المخرجون يعلموا الحياة القاسية التي عاشتها سامية جمال مع زوجة أبيها،

بعد وفاة والدتها وتزوج والدها من سيدة أخرى في طفولتها، وحكت فراشة السينما كثيرًا عن العذاب والقسوة التي عاشت فيها مع زوجة والدها، وأنها كانت تعاملها كخادمة، وكانت هذه الذكريات تبكي الفنانة الراحلة عندما تتذكرها.

 

 

هذه المأساة كانت حيلة المخرجون في جعل سامية جمال تبكي بدموع حقيقية في المشاهد السينمائية، عندما كانوا يذكروها بما كان يحدث معها والعذاب الذي ذاقته على يد تلك السيدة، وبالفعل كانت تنجح الحيلة القاسية وتنهار الفراشة بالبكاء.