رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ماذا وجد ورثه أنور وجدي في شقته

كان الفنان الراحل أنور وجدي مُلعاً بالفن والسينما، تمثيلًا وإخراجيًا وإنتاجيًا، وذلك لأنه كان يتمتع بذكاء ومواهب عالية، جعلته يتخلص من الفقر ويصبح واحداً من أهم صناع السينما في زمن الفن الجميل.

 

رغم أن الموت خطف الفنان أنور وجدي باكرًا، قبل أن يتجاوز بداية الخمسين من عمره ودون أن يكون له أولاد، إلا أنه كان يحتفظ بخطط لأكثر من سنوات قادمة في شقته، وهذا ما وجده ورثة الفنان وكشفوا عنه فيما بعد.

 

وفى عام 1957 ومع مرور الذكرى الثانية لوفاة أنور وجدي، نشرت مجلة الكواكب موضوعا أشارت فيه إلى أن الذكرى الثانية لوفاة أحد أكبر منتجي السينما وصناعها مرت دون أن يتذكره أحد سوى زوجته ليلى فوزى التي كانت على خلاف مع أسرته وباقي ورثته، فاكتفت بإحياء الذكرى مع بعض أقاربها ببعض آيات من القرآن ولم تذهب إلى قبره، خشية أن تصطدم بأقاربه.

 

وأشارت الكواكب إلى ما وجده الورثة ضمن مقتنيات أنور وجدي في شقته بعد وفاته، حيث عثروا على 20 قصة سينمائية اشتراها قبل وفاته، مخططا لتقديمها خلال الخمس سنوات القادمة، بواقع 4 أفلام سنويا، دون أن يكون فى توقعاته أن الموت سيخطفه قبل أن يحقق مخططاته.

 

كما سافر أنور وجدى خلال السنوات الأخيرة من حياته أكثر من مرة إلى إيطاليا، وجلس مع السينمائيين الإيطاليين، وتحدث معهم عن السينما المصرية، تمهيداً لإنتاج أفلام مشتركة، كما أنه كان يستعد لإنتاج فيلم ملون بطولة فريد الأطرش وليلى فوزى، وتحدث مع فريد عن المشروع ولكنه رحل قبل أن يكتمل.