عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عبدالعزيز مكيوى.. بطل القاهرة 30 عاش وحيدًا ومات شريدًا يأكل من القمامة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

"دوام الحال من المحال"هكذا وجد عبدالعزيز مكيوى مصيره المأساوى بعد رحلة صعود لقمة الشهرة في عالم الفن الذي لا ضمان له كما حدث مع بطل "القاهرة 30" الذي جسد دور المناضل بفكره وثقافته ضد الاحتلال في شبابه ليتجول مسنًا شريدا في شوارع القاهرة والإسكندرية بحثا عن "لقمة العيش" التي حرم منها الفنان المثقف.

كان عبدالعزيز مكيوى واحدًا من نجوم عصره الكبار، وعضوًا بنقابة المهن التمثيلية، بدأ مشواره الفني من خلال فيلم "لا تطفىء الشمس" عام 1961 مع المخرج صلاح أبو سيف وتوالت أعماله الخالدة في تاريخ السينما المصرية التي شهدت طفرة فنية بأعماله الابداعية التي تحمل بداخلها القصة والهدف. 

حصل"مكيوى" على دبلومة في السياسة وأخرى في ترجمة الأدب، وأتقن اللغات الثلاثة الفرنسية والإنجليزية والروسية، ودرس الإخراج السينمائي في الاتحاد السوفييتي ثم أكملها في إنجلترا.

 وبجوار مسجد سيدنا الحسين جلس عبدالعزيز مكيوى مهملا حتى وصفه سكان الحي بأنه من "مجاذيب" الحسين يطلب يد العون،

وسرعان ماترك هذا المكان ليتوجه إلي أحد شوارع الإسكندرية تحديدا أمام إحدى المقاهي التي اتخذها الفنان ملجأ له يفترش أرضه ليلا لينام شريدا منتظرا من يعطف عليه من المارة حتى اضطرته الظروف إلي الأكل من القمامة.

وتداول رواد التواصل الاجتماعي مجموعة صوراً لـ "عبد العزيز مكيوي" وهو يأكل من القمامة ويمد يده للمارة في أحد الشوارع بمحافظة الإسكندرية وذلك بعد تعرضه لحادث سيارة تسبب في كسر ساقه مما اضطره لاستخدام كرسي متحرك حتى رحل عن عالمنا 18 يناير عام 2016 عن عمر يناهز 82 عاماً بعد صراع مع مرض الشيخوخة داخل دار مسنين بمصر الجديدة.