بعد انفجار بيروت.. نترات الأمونيوم قتلت آلافاً في هذه الدول
ذهل العالم من حادث وقع في منتصف العاصمة بيروت اللبنانية، بعد انفجار مستودع يحتوي على مادة نيترات الأمونيوم المعروفة باسم "أكياس الموت"، حيث أدى انفجارها إلى وفاة أكثر من ١٠٠ شخص وإصابة آلاف الجرحى.
اقرأ أيضا: تشريد 100 ألف طفل جراء انفجار بيروت
في الحقيقة، لم تكن هذه المرة الأولى التي تسبب فيها نيرات الأمونيوم، كارثة إنسانية كهذه، حيث لها ماض أسود وضحايا بآلاف عبر التاريخ، في دول العالم الأخرى.
بريطانيا عام 1916
من أسوأ الحوادث الصناعية التي عاشتها بريطانيا على مدار تاريخها، أثناء الحرب العالمية الأولى، عندما وقع حريق مجهول المصدر في مدينة فافيرشام بجنوب شرق البلاد، وقيل حينها أنه بسبب عدد من أكياس مواد صناعية منها مادتي تي إن تي ونترات الأمونيوم التي استخدمت في صناعة مادة أماتول، وأدوي الانفجار بحياة ١١٥ شخصا وأصاب ٧٠٠ آخرين.
اقرأ أيضا: 7 سنوات شهدت كوارث لن تتخيلها.. 1348 الأصعب
ألمانيا عام 1921
شهدت ألمانيا بعد مضي أقل من 3 سنوات عن نهاية الحرب العالمية الأولى، إحدى أسوأ كوارثها الصناعية بمصنع شركة باسف الكيميائي، حيث وقع انفجاران متتاليان بإحدى الصومعات المخزن بها حوالي ٤٥٠٠ طن
أمريكا عام 1947
في عام ١٩٤٧، اهتزت مدينة تكساس في الولايات المتحدة، على وقوع انفجار هائل بسبب حمولة من نترات الأمونيوم والتبع الذخيرة، عقب سقوط سيجارة مشتعلة من أحد العمال على متن سفينة.
وعلى الرغم من محاولات إخماد الحريق، إلا أن ألسنة اللهب قد بلغت مواقع تخزين نترات الأمونيوم بالسفينة لتشهد المنطقة بذلك انفجارا هائلا تبعته انفجارات أخرى طالت مرافق أخرى محاذية للميناء.
وقد أسفرت هذه الكارثة التي تسببت فيها نيترات الأمونيوم عن وفاة ٥٨١ شخص وإصابة قرابة ٤٠٠٠ آخرين بحروق كما قدرت الخسائر المادية حينها بنحو ١٠٠ مليون دولار.