رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. كيف خطف عمر الشريف العالمية من رشدي أباظة وأصبح لورنس العرب

عمر الشريف ورشدي
عمر الشريف ورشدي أباظة وأحمد رمزي

ليس كل ما تراه أعيننا على شاشات السينما والتلفاز مجرد قصة جميلة خرجت لنا بصورة جيدة لنعتقد أن ما وراء الكواليس هو ضحك ولعب وحب، بل هناك الكثير من القصص والروايات التي تدور خلف هذه الشاشة لا يعلم عنها شيء سوي أبطالها وصناع العمل ولن تخرج للنور.

 

خوف أنور وجدي من يوسف وهبي كاد أن يحرقه بالسجائر

يستطيع القدر أن يغير موازين الحياة، كما فعل مع عُمر الشريف، وتم اختياره ليصبح لورنس العرب بدلا من رشدي أباظة، بدأت الصدفة تلعب دورها عندما جاء المخرج الإنجليزي ديفيد لين، إلى مصر لاختيار بطل فيلمه لورنس العرب، الذي كان مرشح له رشدي أباظة من البداية لكن حدث ما لم يكن في الحسبان، طلب ديفيد مقابلة رشدي أباظة لكنه لم يأتي على الموعد وعرض على ديفيد مشاهدة فيلمه الأخير في السينما لكي يرى أداءه.

ذهب ديفيد لمشاهدة فيلم "في بيتنا رجل" بطولة الثنائي رشدي أباظة وعمر الشريف، وهنا كان لديفيد رأي آخر عندما شاهد الشريف وأعجب بأدائه ووقع عليه الاختيار بدلا

من رشدي، ولكن الغريب في الأمر حينها كان الشريف يؤدي دوره وهو في أقل تركيزه مسيطر عليه حالة من الإحباط بسبب اختلافه مع المنتج على الأجر عندما تراجع الأخير عن وعده وخفض الأجر المتفق عليه في المقابل حصل رشدي أباظة عن أجرة بالكامل الذي كان ضعف أجر الشريف، مبررا ذلك أن رشدي هو نجم الشباك في ذلك الوقت بالرغم من أن شهرة الشريف كان تفوق رشدي بكثير لكن الإقبال على شباك السينما كان من نصيب أباظة.

فكر عمر الشريف في الانسحاب من الفيلم لكنه كان قد بدأ بالفعل تصويره، وهنا كانت لعبة القدر والحكمة في استكماله للفيلم ليصل عمر الشريف للعالمية ويصبح لورنس العرب.