رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية المشير عامر مع الزوجة الحقيقية لـ"سيد عتمان المغازى" في سوق العصر

سهير فخرى
سهير فخرى

تعد سهير فخرى واحدة من الوجوه الجميلة التي حصلت علي شهرة وجماهيرية واسعة خلال فترة قصيرة حتى تنبأ لها النقاد بنجاحها في طريقها الفني، إلي أن قررت الاعتزال مبكرًا والعزوف عن أضواء السينما والشهرة التي سرعان ما كرهتها لأسباب عديدة.

استطاعت فخرى أن تلفت أنظار الجمهور إليها منذ اللحظة الأولي لدخولها عالم السينما بفضل أدوات الجمال والذكاء التي منحتها تأشيره الدخول لقلوب جماهيرها في مصر والوطن العربي، بداية من أول أدوارها السينمائية وهي طفلة في فيلم "خلود"عام 1948 مع فاتن حمامة، ويعد وجهها الطفولي من الوجوه المألوفة للمشاهدين بعدما قدمت "ولدي" مع محمود المليجي عام 1949.

وبعد عدة أفلام ابتعدت سهير فخرى عن الشاشة الفضية، لتعود من جديد بعد 13 عامًا  في فيلم أجازة صيف مع زكي رستم عام 1966.

لكن يبدو أن أدوات الجمال التي منحت فخرى القبول والنجاح والشهرة  كانت سلاح ذو حدين في حياة سهير المليئة بالأسرار والحكايات، حيث تزوجت من السيناريست والكاتب الروائي محمد كامل حسن، الذي ألف قصصًا بوليسية للإذاعة، وعاشا معًا أيامًا سعيدة إلى أن إتقلبت حياتها رأسا على عقب وتحولت حياتها إلى جحيم ، منذ أن رآها سكرتير المشير عبد الحكيم عامر، ويُدعى عبد المنعم أبو زيد.

حيث رأها سكرتير المشير عام 1965 ، أثناء كواليس فيلم إجازة صيف ، حيث حاول عبدالمنعم أبو زيد سكرتير المشير التقرب منها انبهاراً بجمالها وحين علم أبو زيد أنها متزوجة من محمد كامل حسن المحامي والسيناريست ، طلب منه أن يطلقها ، لكنه رفض ، ثم تم القبض عليه بتهمة عدم سلامة قواه العقلية وأودع مستشفى الأمراض العصبية.

ومن هنا أجبر سكريتر المشير عامر الفنانة على رفع دعوى

قضائية لطلب الطلاق وهذا ما حدث بالفعل، ثم تزوج منها.

لكن سرعان ما ظهرت الحقيقة من خلال مستندات الصرف المالي التي عُثِر عليها بفيلا المشير عبدالحكيم عامر فواتير مالية لإحدى مستشفيات الأمراض العقلية ، وبها تقرير عن علاج المؤلف محمد كامل حسن المحامي التي ظل بها لأكثر من 4 أعوام حتى خرج منها عام 1969.

قررت سهير فخري العودة مرة أخرى للسينما بعد نكسة 1967، من خلال المشاركة في فيلم الرجل الذي فقد ظله مع كمال الشناوي عام 1968، وكذلك  فيلم خياط السيدات مع دريد لحام عام 1969،  والمشاركة في فيلم الاختيار مع سعاد حسني عام 1971، ورجال بلا ملامح مع نادية لطفي عام 1972، رغم ذلك لاحظت  سهير عدم تلق تلك الاعمال السينمائية بريقا بقدر الذي كانت تجده قبل العودة الأمر الذي جعلها تفقد الرغبة في الاستكمال وقرار الاعتزال نهائيا عن الفن والعزوف عن السينما دون عودة حتى وفاتها.

رحلت الفنانة المعتزلة سهير فخرى عن عالمنا 25 سبتمبر 2018.عن عمر ٧٥ عاما بعد ان تركت بصمة فنية في اذهان كثير من المهتمين بتاريخ زمن الفن الجميل.