رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية قضية الآداب التي أنهت نجومية ميمي شكيب رغم البراءة

ميمى شكيب
ميمى شكيب

 من أشهر الفنانات فى تاريخ السينما المصرية صاحبة الضحكة العالية و النظرة المميزة فى أفلامها أدت الكثير من الأدوار منها بنت البلد والسيدة الاستقراطية وغيرهم هى ميمى شكيب.

 

بدأت مشوارها الفني مع فرقة نجيب الريحانى على المسرح ثم دخلت عالم التمثيل بالسينما وكان أول عمل فيلم "ابن الشعب" وبعد ذلك قامت بالعديد من الأدوار وكان آخر أعمالها حدوتة مصرية .

 

عاشت حياة فنية رائعة مليئة بالافلام السينمائية الناجحة والادوار المميزة حتى أصبحت من أشهر الممثلات، ولكن فجأة تنقلب حياتها رأساً على عقب بسبب حادثة مرت عليها كالكابوس.

 

كانت ميمى كثيراً ما تقيم حفلات فى منزلها للفنانين زملائها وكبار رجال الدولة التى تجمعها بهم علاقة صداقة ولكن عام 1974 تم القبض عليها ومعها مجموعة من الفنانات الشابات اللاتي كانوا يحضرن

حفلاتها باستمرار بتهمة إدارة منزلها للأعمال المنافية للآداب .

 

كانت هذه القضية لميمي شكيب كالكابوس الذى دمر حياتها فأطاحت بشهرتها وأصيبت بالصم والبكم لبكائها المستمر داخل السجن و هى تحاول أثبات براءتها وتلفيق القضية لها ولكنها ظلت مدانة في أعين جمهورها .

 

 وبعد 170 يوم داخل السجن حصلت ميمى شكيب وباقي المتهمات على البراءةولكنها لم تستطيع مواصلة حياتها فدخلت مصحة نفسية بضعة أشهر ،حتى توفيت 1983 حيث تم إلقائها من شرفة منزلها، ولم يعرف أحد مرتكب الجريمة حتى الآن.