رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"أم الكن".. حكاية أشهر تاجرة مخدرات في مصر زمان

أم الكنى
أم الكنى

لم يكن هناك قانون فى مصر زمان يحرم تجارة المخدرات فكانت مباحة بين الناس خاصة الحشيش والأفيون وكان متاحا شربه علناً فى المقاهي وبيعه فى الشوارع بالنهار.

 

ومن هنا ذاع صيت أشهر تاجرة مخدرات زمان الذى لقبت "بأم الكنى" اسمها الحقيقي جليلة أنور محروس ولدت في القاهرة عام 1840 وكانت تمتلك مقهى أطلقت عليها " الحشيش قهوة بمصر" وكانت وجهة أصحاب المزاج للتعاطى.


اشتهرت وذاع صيتها في أرجاء القاهرة  فأصبحت علامة عند أصحاب الكيف فدائماً تسمع جملة " عند أم الكني" وظلت هكذا حتى أصدر الخديوى إسماعيل قانون لتجريم تعاطي وتداول المخدرات بعد توليه الحكم .


تسبب القانون صدمة لأصحاب المزاج وأصبحوا يفكروا في طرق مختلفة لتعاطي الحشيش بعيدا

عن أعين الحكومة وهنا جاء دور أم الكنى لتفكر بطريقة جديدة لترويج الحشيش فى المقهى.


فظلت المقهى مفتوحة لزبائنها الذى أصبح لها مكانهم الخاص للتعاطى وعند سؤالها عن الحشيش ترد بجملتها "اللى عايز يشرب يشرب.. بس يتكن فى بدروم القهوة".


لذلك اشتهر صيتها بأم الكن بين أصحاب المزاج التى نجحت طوال سنوات في الاختباء عن أعين الحكومة وبيع الحشيش فى المقهى، وخلدت ذكراها في التاريخ كأول سيدة "ديلر" وتاجرة حشيش وأفيون في مصر.