اعترافات بخط يد فريد الأطرش يكشف فيها سر إضرابه عن الزواج
نشرت مجلة الموعد في عام ١٩٦٢ حوارًا صحيفًا مع الموسيقار الراحل فريد الأطرش، ولكن بطريقة مختلفة، حيث قرر رئيس تحرير المجلة حينها الراحل محمد بديع سربيه، أن ينشر ردود الفنان بخط يده على كل سؤال.
وبالفعل أمسك الموسيقار فريد الأطرش القلم وبدأ يرد على إجابات الأسئلة بخط يده بطريقة هادئة وصريحة مع جمهوره، وكانت هذه بعض الإجابات:
هل أنت سعيد الآن في حياة.. وقلبك هل هو في إجازة من الحب؟
لا يمكن لأي إنسان أن يحيا سعيدًا بدون حب، فالحب هو الحياة وهو غذاء النفس والروح والقلب
هل في حياتك إمراة ألهتمك الأبداع الفني؟
إنها ليست امرأة!، ولكن إصراري وإخلاصي لفني ولعملي ولإرضاء ضميري، وكذلك إرضاء جمهوري الحبيب الذي يشجعني ووقف إلى جانبي.
متي تقف شادية معك من جديد أمام الكاميرا السينمائية؟
عندما أعثر على قصة سينمائية وتكون الدور النسائي يصلح لشادية، فلن اتردد في إسناد هذا الدور لها، لأنها ممثلة ممتازة.
قيل أنك تستعين في محاولة نسيان حبك لشادية، بالمطربة مها صبري التي تشبهها إلى حدما؟
أنا لست مسؤول عن كل ما ينشر عني ووثق أن كل من شادية ومها
أيهما يطربك أكثر؟ عبدالوهاب القديم.. أم الجديد؟
عبدالوهاب القديم دون شك، لأن عبدالوهاب القديم كان يعتمد أولًا على الصوت ثم اللحن، ولكن الآن يعتمد على اللحن والموسيقي ويتجنب الألحان التي تعتمد على إمكانيات الصوت والأداء الشرقي القوي.
شهرتك.. هل قامت على التلحين أم على الغناء؟
عن طريق التلحين قطعًا ثم يكمله الأداء لأنه ليس من السهل على أي صوت تأدية ألحاني.
.jpg)
ما هو السر في إضرابك عن الزواج حتى الآن؟
لقد شرحت هذه المسألة عشرات المرات وقلت انني أعيش لفني ولجمهوري، وليس في مقدوري أمام مسؤلياتي العديدة أن أكون عادلًا بين عملي وبين أسرتي وأطفالي.
ما رأيك بالنجمة سعاد حسني؟
حلوة وقمورة ويسأل في هذا الزميل عبدالحليم.
.jpg)