عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من "الحرافيش" لـ "اهو ده اللي صار".. كيف تناولت الدراما الأوبئة

أعمال درامية ناقشت
أعمال درامية ناقشت الأوبئة

دائما ترصد الدراما والأعمال الفنية، المشاكل التي يواجهها المجتمع في الفترة المعاصرة، ومن بين القضايا التي جسدت كثيرًا هي انتشار الأوبئة والجوائح التي أهلكت أرقام هائلة من البشرية على مدار العصور.

 

اقرأ أيضا: قبل الكورونا.. 5 فيروسات هددَّت البشرية من بينهم الإنفلونزا

 

ولأن الفن يؤثر بشكل أو بآخر على الرأي العام، حرصت الأعمال الفنية المقدمة على توضيح جميع الأساليب التي اتبعت خلال فترة الوباء وكيفية التصرف معها، وما مصير من اتبع التعليمات والإجراءات ومن استهان بها.

 

سوف نرصد لكم أشهر الأعمال الفنية التي سرت الأوبئة وكيفية التعامل معها بداية من الطاعون للكوليرا للسل والدرن أيضا، ومنها ما يلي:

 

1.الحرافيش:

في عام 1988، إنتج مسلسل الحرافيش عن رواية الكاتب نجيب محفوظ التي حملت نفس الاسم، وسرد المسلسل وباء الطاعون وكيف سبب ذعر وقلق بين الناس وما الحل الذي واجهه هذه الجائحة التي حصدت أرواح الملايين.

 

2.صراع الأبطال:

إنتج الفيلم عان 1962 ليتناول فترة وباء الكوليرا في قرى مصر وبالتحديد في سنة 1947، ودور الطبيب الذي حاول خدمة أهل القرية لإنقاذهم من الفقر والجوع والموت.

 

3.اليوم السادس:

فيلم ليوسف شاهين إنتج عام 1986، وناقش وباء الكوليرا من خلال قصة امرأة تمثل شخصية "مصر" وصراعها مع المرض.

 

 

4.الوتد:

"فاطمة تعلبة" التي تصدت للوباء

وأغلقت الأبواب على أولادها وأحفدها واهتمت بالنظافة والتغذية السليمة لمنع المرض، حيث أمرت أبنائها: "كل واحد يخش جاعته ما يطلعش منها ومن هنا ورايح هناكل عيش وجبنه وبصل، وهدومك تجلعوها وتحرجوها وكل حاجة تتغلي لما تتهري في الغليان".

 

5. اهو ده اللي صار:

في عام 2019، عرض مسلسل "اهو ده اللي صار" الذي رصد فترات من تاريخ مصر، وكان من بينهم فترة وباء الطاعون الذي انتشر في قرى الصعيد وحصد أرواح جميع أهل القرى، ما عدا "نادرة" التي جسدت شخصيتها الفنانة روبي، لأنها كانت تقرأ وساعدها حظها بأنها قرأت المنشورات الموزعة للوقاية من الوباء، وبالفعل عزلت نفسها مع بناتها في المنزل ومنعتهم من الخروج واهتمت بالنظافة وغسل اليدين مرارًا وتكرارًا، حتى أصبحت هي وبناتها الناجيين من الوباء في القرية بأكملها.