شاهد.. قصة حب بليغ حمدى مع راقصة شهيرة وانتهت بالخطوبة

كانت ألحان عبقري الموسيقى العربية بليغ حمدي تسحر الوجدان وتخطف العقل من شدة جمالها وكان السر في ذلك قصص الحب التي عاشها وألهمته الألحان مثل قصة حبه مع وردة الجزائرية ولكن هناك قصة حب أخرى لم يعلن عنها.

عاش بليغ حمدي قصة حب عنيفة قبل زواجه من الفنانة وردة الجزائرية وكانت بطلتها الراقصة سامية جمال ولكنها انتهت بالخطوبة كما روت سامية تفاصيلها بنفسها في حوار نشر لها بمجلة الكواكب عام 1959.

 

قالت سامية فى حوارها: "قبل مقابلتى لبليغ حمدى كنت عاهدت نفسي أن أتفرغ لفنى فقط ولا أفكر فى زواج ولكن القدر تدخل ليكتب قصة حب جديدة فى حياتي ولكنها انتهت فى الخطوبة".
وأكلمت سامية جمال حديثها: "أول لقاء جمع بيني وبين بليغ حمدى كان بأستوديو مصر في فيلم كل دقة في قلبي جاء لينهي بعض أعماله الفنية هناك وتعرفنا على بعضنا عن طريق حرم المطرب أحمد فؤاد".
تابعت سامية: "فى أحدى المرات دعوت أحدى صديقاتى وزوجها وبليغ إلى منزلى وبعد هذه السهرة توطدت الصداقة مع بليغ أكثر وأصبحنا نلتقي كل يوم  ثم فوجئت ذات يوم بصديقتى تخبرنى انها  عثرت لى على عريس طيب ويحبنى لدرجة العبادة وكلفها أن تعرض عليا الزواج وهو بليغ حمدى ولكنى طلبت منها ان تقنعه بإلغاء فكرة الزواج منى".

أضافت سامية جمال :" مضت الأيام ثم اتصلت بي صديقة تخبرني

بأنها  سمعت خبر عن قصة حب بيني وبين بليغ حمدي وستنتهى بالزواج فجن جنوني من هذه الشائعات الكاذبة ولم تمضي ساعة واتصل بي بليغ بنفسه لكي يخبرني أنه لم يطلق هذه الشائعة وانها ليست من عاداته"
وأشارت سامية:" عادت لقائنا وصداقتنا مرة أخرى وأصبحت متكررة وبدأت أشعر بحبه تجاهى الى كان يزداد كل مرة ولا أستطيع أن أنكر الفرحة التي أحسست بها لهذا الحب الكبير ".

قالت سامية :" فى أحدى السهرات كنا نتبادل الحديث فقال لى  "أنني أحبك وأريد أن أتزوجك ويوم توافقين على الزواج أرجو ألا تبخلي على بإعلان موافقتك في أمسية أخرى"
قلت له فى سهرة أخرى: "بليغ أنا موافقة أنا قبلت الزواج منك فأصر أن نشتري "الدبل"غداً ، وفي اليوم الثاني أعلنت الخطوبة دون أن يسمع بها أحد واتفقنا  أن يكون الزفاف عقب انتهائي من فليمي الجديد ولكن الخطبة لم تدم طويلا وانفصلنا.