رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مارى منيب الحماة القرشانه.. نافست رجاء الجداوي وأصيبت بالخرس

ماري منيب
ماري منيب

 تعتبر ماري منيب واحدة من أهم علامات السينما المصرية، ونجمة من نجوم الكوميديا التلقائية التى حفرت اسمها في أذهان المشاهد العربي الذي لا يزال يردد العديد من إفيهاتها الطريفة مثل "مدوباهم اتنين"، "إهري يا مهري وأنا على مهلي"، "يادي المرار يادي النيلة"، وغيرها من العبارات الشهيرة لها.

 

بدأت منيب مشوارها السينمائي من خلال فيلم أنشودة الراديو عام 1936، ولفتت الأنظار لموهبتها التمثيلية التي تهاتفت عليها شركات الإنتاج للمشاركة في بطولة العديد من الأعمال السينمائية الناجحة.

 

أنغام.. الجمهور سر سعادتها ولم يحالفها الحظ في حياتها الشخصية

 

الحماة القرشانه..اشتهرت بتجسيد دور الحماة الفضولية التي تتدخل في حياة أبنائها وإفساد حياتهم الزوجية، وتعلق هذا الدور في أذهان الجمهور الذي يحرص علي مشاهدة هذه الشخصية الكوميدية، ولها العديد من الأعمال الخالدة وأبرزها فيلم سي عمر، وانتصار الشباب، وعايدة وأحلام الشباب ،وشهداء الغرام، وتحيا الستات، وليلى بنت الفقراء وايضًا فيلم الجنس اللطيف ورسالة من امرأة مجهولة وحكاية جواز.

 

وتعود جذور ماري منيب، إلى أصول شامية، حيث ولدت فى بيروت بلبنان يوم 11 فبراير عام 1905، إلي أن قررت المجئ إلي مصر برفقة أسرتها والسكن في حى شبرا بمدينة القاهرة.

 

بدأت موهبتها الفنية في الظهور وهي في سن صغيرة، من خلال العمل كراقصة في الملاهي، ثم الإنضام إلى فرقة الريحاني عام 1937 وتوالت أداء التمثيل على خشبة المسرح وهي في الرابعة عشر من عمرها في مسرحية القضية نمرة 14، وقالت في حوار قديم لها إنها أول مرة وقفت أمام الجمهور أُصيبت بالخرس.

 

بنت يافاطمة..واحد من المواقف العصيبة التى تعرضت لها وهى على خشبة المسرح، عندما كان يطلب منها تؤدى دورها بإحدى المسرحيات وكان المشهد

يستدعى أن تنادى على خادمتها فاطمة وألا ترد الخادمة عليها، لكن عندما نادت مارى منيب "بنت يا فاطمة" فوجئت بفتاة تصيح من آخر الصالة وهى تخترق الصفوف الأولى للمسرح قائلة "نعم يا ستى".

 

وتبين أن هذه الفتاة هى خادمة مارى منيب الحقيقية فى منزلها، جاءت لتشاهد مارى وهى تمثل، وللمصادفة كان اسمها فاطمة واعتقدت أن مارى تناديها، مما أحرج مارى ووضعها فى موقف صعب، وألغى المشهد فى ذلك الحين.

 

وكشف المصور الصحفي سمير الغازولى، بعض تفاصيل الحياة الشخصية لمارى منيب، ومدى علاقتها بالوسط الفنى المميزة خاصة علاقتها الوطيدة بملكات الجمال في تلك الفترة، فضلا عن مشاركتها فى عرض أزياء للسيدات السمينات، واستطاعت منافسة رجاء الجداوى كعارضة أزياء شهيرة فى هذا الوقت.

 

فقيدة الفن، هكذا كُتب علي تتر آخر عمل شاركت فيه وهو فيلم "لصوص لكن ظرفاء" عام 1968، إذ توفيت قبل وقت عرض هذا الفيلم والمسرحية الأخيرة لها "إبليس" حيث نقلت إلى المستشفى أثناء تصويرها ولم تستطع استكمال المسرحية بسبب مرضها الشديد وتوفيت بعد 4 أشهر من وعكتها الصحية يوم 21 يناير عام 1969.